بدأت منذ قليل فعاليات ندوة "تطوير الأداء الأمني" تحت رعاية اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية بمركز بحوث الشرطة، وذلك في إطار ختام ورش عمل نظمتها أكاديمية الشرطة. بدأت الندوة بتلاوة قرآنية لآيات الذكر الحكيم، ثم كلمة للواء دكتور محمد عشماوي مدير مركز البحوث، تحدث فيها عن الأبعاد الأمنية لتنظيم الندوة، حيث أكد أن التخطيط الاستراتيجي هو المدخل الحقيقي نحو أداء أمني رفيع، وأنه لابد من توظيف معطيات العلم التي لا تتوقف مهما كانت الصعاب والتحديات. تبع ذلك عرض لفيلم تسجيلي عن جهود وزارة الداخلية في تحقيق جهود الاستقرار الأمني، ويؤكد التواصل المجتمعي مع المواطنين لتحقيق قنوات التعاون والتشاور بين الوزارة والجمهور، وتعريفهم بكيفية مواجهة الجرائم الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك عرض لتبادل زيارات أبناء طلبة أكاديمية الشرطة وطلبة الجامعات المصرية، وحملات التبرع بالدم للمستشفيات، ثم كلمة اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية ألقاها نيابة عنه اللواء عمر الأعصر رئيس أكاديمية الشرطة، والذي قدم تحيات الوزير للجمع الكريم، وأكد أن العمل الشرطي يواجه تحديات غير مسبوقة، وهو دوما يستهدف تمتع المواطن بكافة حقوقه التي كفلها الدستور والقانون، لإقرار الأمن والسكينة العامة، مضيفا أن الشرطة تستمد قدرتها على العمل من رضاء الجمهور، في إطار فلسفة قائمة على الاحترام المتبادل والشفافية، مؤكدا أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحقيق الأمن، والحفاظ على كرامة وحقوق الإنسان، في إطار القانون، وعدم إثارة مشاعر المواطنين. حضر الندوة اللواء محمد البهجي مساعد الوزير لقطاع التخطيط والبحوث والمتابعة، واللواء دكتور محمد جاد مساعد الوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء هاني عبد الحفيظ مدير الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، واللواءات محمد حنفي لقطاع التدريب، وصلاح فؤاد لقطاع حقوق الإنسان، ومحمد عشماوي مدير مركز بحوث الشرطة، والدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة الشروق. أقيمت الندوة تنسيقًا وقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية بإشراف اللواء أيمن حلمي مدير المركز الإعلامي والأجهزة الأمنية المعنية بالوزارة، تحت عنوان "تطوير الأداء الأمنى" من أجل تحديد الأُسس العلمية للارتقاء بالأداء الأمني في ضوء المتغيرات المُعاصرة، وإعداد الخطة الزمنية اللازمة للتطوير وفق المراحل والأولويات، وصولًا لصياغة رؤية مُستقبلية لتطوير الأداء الأمنى. شاهد الصور: