أعلنت طهران ،اليوم الثلاثاء ،إن قواتها المسلحة أجرت تجارب جديدة على صواريخ بالستية لإظهار "قوتها الرادعة" وجهوزية البلاد التامة "لمواجهة أي تهديد" لسيادتها، في تحد للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ يناير الماضي بسبب برنامجها الصاروخي. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ان هذه التجارب التي جرت خلال مناورات عسكرية هدفها إبداء "الاستعداد الشامل للجمهورية الإسلامية لمواجهة أي تهديد ضد الثورة والنظام وسيادة أراضي البلاد". ووصفت الوكالة تلك التجارب بتمارين عسكرية "أطلقت خلالها صواريخ بالستية من منصات تحت الارض". وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي بعد وقت قصير على رفع عقوبات أخرى على خلفية برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي مع دول الغرب. والتجارب الاخيرة التي اطلق عليها "اقتدار الولاية" اشرف عليها الحرس الثوري والقوة الجوفضائية، بحسب وكالة الأنباء الايرانية. بدورها أكدت وكالة الأنباء سيباه التابعة للحرس الثوري في بيان، التجارب الصاروخية التي تأتي بعد أقل من اسبوعين على انتخابات حقق فيها أنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني مكاسب كبيرة. ويأتمر الحرس الثوري بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وليس بالرئيس روحاني، ونفوذه أقوى من نفوذ الجيش والقوات المسلحة الاخرى.