بلكونة وقنبلة.. أبشري!

رأيت أني عند والدتي في بيتها وكنت في البلكونة وضيقة علي جدًا ومش عارفة أطلع منها وأدخل الشقة، وكان فيه ضرب في الشارع يشبه أيام الثورة وخايفة قنبلة تطلع علينا وأنا في البلكونة وكل ما أحاول أطلع وأدخل الشقة، البلكونة بتضيق علي ومش عارفة أدخل وبصرخ،
وفي الآخر دخلت الشقة، وهنا أمي قالت: أنا عايزة أبيع الشقة علشان كده قولتلها لو جبتي شقة في مكان أحسن من هنا أنا موافقة، مع العلم أن شقة والدتي ليس بها بلكونة في الأصل.. وشكرًا..
التأويل:
وقوفك في البلكونة الضيقة يدل على أنك تمرين الآن ببعض المشاغل والمشاكل والضيق، وخوف من الالتزامات الجديدة وقد تكونين دائمة التفكير في المستقبل وتقلباته.
وخوفك من القنابل التي كانت فيما يشبه الثورة، فإن كنت تهتمين بالوضع الحالى والسياسي للبلد فهو خوفك من عدم الاستقرار، وإلا فأنت تعانين من هم لأن الصراخ يدل على ذلك.
وأبشرى فالخوف يدل على الأمان مما تخافى، لقوله تعالى: (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا)، والخوف توبة وكل خائف تائب والخوف نصرة لقوله صلى الله عليه وسلم: (نصرت بالرعب).
والخوف أيضًا نجاة من قوم ظالمين لقوله تعالى: (فخرج منها خائفًا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين)، والخوف سلامة من أمر فيقال: من خاف سلم، وسوف يزول همك لأنك دخلت الشقة ورأيت الوالدة ورؤياها خير لك وفرج.
وكون الوالدة تفكر في تغيير الشقة فقد تكون أيضًا تعانى الآن قلقا وتعبا وتحتاج إلى الاستقرار والراحة.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين.
*****************
أرسل رؤياك.. نفسرها في الحال

للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكري، على صفحة "المصريون" على "فيس بوك