نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة في سوريا ما ذكرته تقارير إعلامية روسية بأن بعض أعضائها وقعوا اتفاقا لوقف إطلاق النار. في المقابل ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن تركيا قصفت وحدات كردية في سوريا. نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة في سوريا اليوم الجمعة 4 مارس, ما ذكرته تقارير إعلامية روسية بأن بعض أعضائها وقعوا اتفاقات لوقف إطلاق النار. وأضافت الجماعة في بيان "جيش الإسلام يكذب الأخبار التي أوردها مجلس تنسيق (قاعدة) حميميم (العسكرية) والتي تحدثت عن انضمام قواتنا العاملة في بلدة الرحيبة الواقعة في القلمون الشرقي لاتفاق وقف إطلاق النار." وتستخدم الطائرات الحربية الروسية قاعدة حميميم لشن غارات جوية في سوريا. هذا ونقلت وكالات إعلام روسية عن وزارة الدفاع اليوم الجمعة قولها إن تركيا قصفت وحدات كردية تقاتل ضد جبهة النصرة في سوريا، بينما تعبر طوابير من الشاحنات الحدود من تركيا إلى سوريا يوميا لنقل شحنات وأسلحة للمعارضة المسلحة. وقالت الوزارة إنها سجلت 41 خرقا لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة أن اتفاقا لوقف إطلاق النار وقع مع أحد القادة الميدانيين لجيش الإسلام في سوريا.