قضت محكمة أسيوط العسكرية، اليوم الخميس، بمعاقبة 159 من معارضي السلطات الحالية بالسجن لمدد تتراوح ما بين 7 إلى 10 سنوات في قضية اتهام بالقيام بأعمال عنف في محافظة المنيا. وقال خالد الكومي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، لوكالة "الأناضول"، إن "المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط اليوم الخميس، قضت بمعاقبة 159 متهماً من معارضي السلطات بالمنيا، بالسجن لمدد تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، في قضية اقتحام وحرق كنيسة الأنبا إبرام المعروفة إعلامياً ب"كنيسة دلجا" بمركز ديرمواس بالمنيا، وهي التهمة التي ينفيها المتهمين". وحول تفاصيل الأحكام، أوضح الكومي أن المحكمة العسكرية عاقبت 159 متهما بينهم 35 متهمًا حضورياً بالسجن 7 سنوات و124 غيابيًاً بالسجن لمدة 10 سنوات في إقتحام الكنيسة إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس2013. وأوضح الكومى أن المحكمة استمعت على مدار 6 جلسات إلى أقوال المتهمين الحضور وبعض شهود الإثبات ،والإطلاع على تقرير هيئة الإذاعة والتليفزيون المرفق بأوراق القضية ومرافعة الدفاع في القضية التي أحالتهما النيابة العامة فى فبراير، من العام الماضي إلى القضاء العسكري. وأشار قرار الإحالة إلى أن المتهمين ينتمون إلى "جماعة محظورة" واشتركوا فيما بينهم على "العنف وإثارة الشغب واقتحام وتخريب منشآت عامة ، والتعدى على منشات قبطية ودور عبادة وهو ما نفوه تماما، بحسب المصدر نفسه. وتُعد الأحكام الصادرة اليوم أولية كون التقاضي أمام المحاكم العسكرية يتم على درجتين. ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، يوم 3 يوليو 2013، يتهم النظام قيادات الجماعة وأفرادها ب"التحريض على العنف والإرهاب"، فيما تقول الجماعة إن نهجها سلمي في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل متظاهرين مناهضين لعزله.