هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، مشروع قانون بمجلس النواب الأمريكي يصنف الجماعة "إرهابية"، الأربعاء الماضي، مؤكدة أن "ثوابت الجماعة لخصتها عبارة المرشد العام للجماعة محمد بديع من على منصة رابعة؛ سلميتنا أقوى من الرصاص". وقالت الجماعة في بيان رسمي، اطلعت عليه "المصريون" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، إنها "تأسف لهذه الخطوة التي اتخذت دون الاستماع لرأي المتخصصين أو سؤال المعنيين أو الاطلاع على رأي الجماعة ومواقفها المعلنة والمنشورة في العديد من الوثائق والأدبيات الصادرة عنها مند عشرات السنين وحتى الآن". وأضاف البيان أن "الإخوان إذ يقدرون ويحيون أصحاب المواقف المنصفة التي خرجت مفندة ومعارضة لهذا القرار في داخل وخارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، فإنهم يجددون الإعلان عن رفضهم أساليب العنف والقسر". والأربعاء الماضي، وافقت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي (أحد غرفتي الكونجرس)، على إحالة مسودة مشروع قانون يعتبر جماعة الإخوان المسلمين بمختلف تنظيماتها منظمة "إرهابية". وبحسب مسودة القانون، التي وافقت عليها اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، فإنه في حالة إقرار هذا المشروع "يمنع أي أمريكي أو مقيم على أراض أمريكية من التعامل مع أي شخص أو جهة على علاقة بتنظيم الإخوان في أي بقعة من العالم، ويمنع أي مواطن أجنبي على صلة بالتنظيم من دخول الأراضي الأمريكية"، بالإضافة إلى "حظر أي ممتلكات أو أموال في حوزة مؤسسات مالية أمريكية تخص الجماعة". وتضمنت مسودة القانون، مطالبة إدارة الرئيس باراك أوباما "بتقديم تبرير مفصل عن أسباب رفضها لوضع الجماعة ضمن قائمة الإرهاب الدولي، ويتم تقديم هذا التبرير إلى الكونجرس خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما". ويحتاج مشروع القانون، التصديق عليه من مجلسي الكونغرس قبل أن يتم إرساله للرئيس أوباما لإقراره.