إزاى سعر الدولار بيتحدد أمام الجنيه وما هو المتوقع مع عودة البنوك للعمل؟    إزالة 238 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك الدولة بسوهاج    حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر المارينز ويصفه ب "المختل"    الإمارات تدعم ميلشيا داعمة للاحتلال في غزة.. "أبو شباب "نموذج للطابور الخامس برعاية الصهاينة العرب    الاحتلال الإسرائيلي يقتل 3 مسعفين وصحفيا في جريمة جديدة ضد طواقم الإنقاذ شرق غزة    نفقات حرب غزة تقفز بديون إسرائيل 17% في 2024    سفينة المساعدات "مادلين".. وما ينبغي أن يكون..!    أشرف داري: الشناوي والسولية ساهما في اندماجي مع الأهلي سريعًا.. وأسعى لحصد جميع البطولات    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 37.. حالة الطقس اليوم    موعد نتيجة الصف الأول الثانوي في القاهرة 2025 بالرقم القومي (الرابط الرسمي)    انقلاب تروسيكل بنهر النيل بأسيوط وإنقاذ 7 من راكبيه والبحث عن مفقودين    جنازة شعبية ب مسقط رأس شهيد «العاشر».. وشقيقه: فرح ابنه بعد 10 أيام    القبض على صاحب مطعم بالمنيا بعد تسمم 41 شخصاً    محمد عبده وهاني فرحات يختتمان عيد الأضحى بحفلين في دبي الإماراتية والخبر السعودية خلال 48 ساعة    أحداث فنية مشوقة.. حفيد الزعيم يستعد لزواجه.. أحمد سعد يتألق فى حفل الساحل الشمالى بعد عودته من الحج نافياً شائعات اعتزاله.. وأمينة خليل ترتدي الفستان الأبيض للمرة الثانية احتفالا بزواجها مع الأسرة في اليونان    خط دفاع تحميك من سرطان القولون.. 5 أطعمة غنية بالألياف أبرزها التفاح    إمام عاشور: تعرضت لمواقف صعبة وتركيزي داخل الملعب فقط    القنوات الناقلة لمباراة العراق والأردن مباشر اليوم في تصفيات كأس العالم 2026    سباليتي يعترف: من العدل أن أرحل عن تدريب منتخب إيطاليا    الاتحاد السكندري يؤجل حسم المدير الفني انتظارا لموقف مصيلحي    18 أغسطس.. آخر موعد لسداد اشتراكات الأندية في كأس مصر 2025/2026    أسمنت أسيوط يواجه لافيينا في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لدوري المحترفين    آخر تحديث رسمي ل عيار 21.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    بعد الانخفاض الأخير.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025    الغربية تُنهي موسم عيد الأضحى ب1431 ذبيحة مجانية في 18 مجزرا    تفاصيل حجز شقق صبا بمدينة 6 أكتوبر..آخر موعد للتقديم وأنظمة السداد    هيئة عائلات أسرى إسرائيل: مصالح حكومة نتنياهو أعاقت عودة ذوينا    مأساة على شاطئ بقبق بمطروح.. مصرع 10 مصريين وأفارقة في رحلة هجرة غير شرعية قادمة من ليبيا    خلافات قاتلة.. حبس عامل شنق زوجته حتى الموت في قرية بغداد بالبحيرة    مستشار ماكرون للسلام: حان وقت الاعتراف بدولة فلسطين.. وحماس لا تمثل الفلسطينيين    نائب الرئيس الفلسطيني: قرار هدم المنازل جريمة جديدة في سجل انتهاكات إسرائيل    تراكم الضغوط المالية.. برج العقرب اليوم 10 يونيو    تامر عاشور: أنا رجل شرقي بحت.. وهذا سبب خوف نانسي نور قبل الزواج    ألغام في بحر الذكريات.. دار الكرمة تكشف عن 46 قصيدة جديدة لأحمد خالد توفيق    داعش وموسم الحج.. خطاب العنف والتوظيف السياسي للدين    برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب وحمايته لوطنه    إجراء 2600 جلسة غسيل كلوي خلال إجازة عيد الأضحى بمحافظة قنا    استقبال 13108 حالة طوارئ بالمستشفيات خلال عيد الأضحى بالمنوفية    «أنا كنت ماشية مولعة.. وكله كان بيصور».. شهادة «سما» قبل وفاتها في انفجار خط الغاز ب طريق الواحات (خاص)    أحمد الطيب: ثنائي الزمالك من الأفضل في مصر حاليًا    3 وزراء ومحافظ في أمسية ثقافية ب احتفالات عيد الأضحى    الأبراج    كيفية إثبات المهنة وتغيير محل الإقامة ب الرقم القومي وجواز السفر    سعر الحديد والأسمنت ب سوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025    المصرية للاتصالات تقدم إنترنت مجاني لعملائها بعد تشغيل الجيل الخامس.. تفاصيل    وكيل صحة قنا يوجه بزيادة الحضانات أجهزة التنفس الصناعي بمستشفى نجع حمادي العام    برلمانية: مصر تستعد للاستحقاقات النيابية وسط تحديات وتوترات إقليمية كبيرة    موعد أول إجازة رسمية بعد عيد الأضحى المبارك .. تعرف عليها    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ميني باص على صحراوي قنا    البابا تواضروس يوجه نصائح طبية لطلاب الثانوية العامة لاجتياز الامتحانات    روشتة طبية من القومي للبحوث لمريض السكري في رحلة الحج    هل تنتهي مناسك الحج في آخر أيام عيد الأضحى؟    ما حكم صيام الإثنين والخميس إذا وافقا أحد أيام التشريق؟.. عالم أزهري يوضح    موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. تعرف على خريطة الإجازات حتى نهاية 2025    دار الإفتاء تنصح شخص يعاني من الكسل في العبادة    الجامعات المصرية تتألق رياضيا.. حصد 11 ميدالية ببطولة العالم للسباحة.. نتائج مميزة في الدورة العربية الثالثة للألعاب الشاطئية.. وانطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية    د.عبد الراضي رضوان يكتب : ل نحيا بالوعي "13 " .. حقيقة الموت بين الفلسفة والروحانية الإسلامية    دعاء الخروج من مكة.. أفضل كلمات يقولها الحاج في وداع الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقوقيون وأدباء: مصر تعيش فترة من أسوء فترات حرية التعبير


غضب عارم من الكتاب والمفكرين بمؤتمر "يوم الحرية"

ندد حقوقيون وأدباء بإجراءات القبض على الروائى أحمد ناجى على خلفية نشر روايته الأخيرة، وأكدوا أن مصر تعيش فترة من أسوء الفترات فى حرية التعبير، وأكدوا خلال مؤتمر "يوم الحرية" الذى عقدته نقابة الصحفيين اليوم الخميس تحت اشراف لجنة الحريات تضامنهم مع الفكر والمفكرين.
قال خالد البلشى, وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين, إن قضية الحرية فى الأساس قضية مهنية فى الأساس ويجب عدم تفتيت المشهد بين الدفاع عن حرية الصحفيين وحرية الكتاب، مشيرا الى أن المشهد العام فى الدولة يكشف عن وجود عوائق وإغلاق للابواب فى وجه من يقول رأيه بحرية وفى وجه المبدعين.
وأضاف البلشى فى تصريحات له خلال مؤتمر "يوم الحرية" الذى تقيمه النقابة اليوم , أن 42 صحفيا بين محبوس وبين آخرين مهددين بالحبس هى حصيلة بداية هذا العام مؤكدا على أن المؤتمر لم ينعقد لأجل أحمد ناجى فقط ولا لأجل الصحفيين فقط ولكن لأجل الحريات التى باتت مهددة فى دولة مصر.
وأشار "البلشى" إلى أننا أمام هجمة تستهدف المنظمات المدنية , والنقابات ,والمراكز البحثية معلنا ان التعليق الذى يصف المشهد العام للحريات تلخص فى جملة "ماتسمعوش كلام حد غيرى".
وتابع: لا يجب أن تخضع الدولة لهيمنة فرد واحد ونريد حرية للجميع حرية سقفها القانون والدستور , قيل لنا أن الدستور يدافع عن الحريات ولم نر ذلك وقيل لنا أنه يدافع عن الحقوق وهاهى قد سلبت وضاعت قيل لنا أنه ستكون هناك قوانين تسهم فى نمو الاقتصاد ولكن ما نراه هو العكس .
وأضاف وزير الثقافة حلمى النمنم خلال كلمته بالمؤتمر,أن وجود عقوبة على الكتابة والتعبير أصبح لا يناسب هذا العصر مشيرا إلى أن هناك آلاف الكتب من التراث القديم مليئة بكل ما يخدش الحياء .
وقال جمال فهمى , عضو مجلس الصحفيين الأسبق , أن كل مواطن له الحق فى الحرية والتنفس حتى يمكن ان ينتج أفكارا جديدة وحتى يتمكن من الإبداع معلقا على الأحكام الصادرة من القضاء "الأحكام دى موش من القضاء لا دى من القضاء والقدر "
وأضاف "فهمى " فى تصريحات له خلال المؤتمر , أن هناك حالة من الظلام تخيم على حرية الفكر والتعبير تسود المشهد الآن فى مصر مؤكدا أن ما قمنا به من ثورات فى يناير 2011 و30 يونيو كان بسبب تلك القوانين التى تعطل الإبداع لدى المواطنين .
وتساءل "فهمى " ماذا يعنى خدش الحياء العام للمجتمع ؟ , ان العديد من كتب التراث والأئمة والمشايخ لديهم كتب يذكر بها ألفاظ تخدش الحياء بما لا يدع مجالا لذكرها فالشخص يتورع خجلا من أن يتلفظ بها فى هذا المؤتمر مؤكدا أن مصر امام نوعين من الإرهاب نوع يستخدم السلاح والقنابل والقتل والتفجير وآخر هو إرهاب الفكر والذى يعد أقوى على الأمة من النوع الأول
وقال محمود كامل, رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب خلال كلمته فى المؤتمر, إن القضية ليست قضية أحمد ناجى ولا فاطمة ناعوت ولا إسلام بحيرى القضية قضية دستور غير مفعل مشيرا الى أن بعض أفراد الأمن قالوا لأحمد ناجى أثناء عرضه عليه والتحقيق معه "انتم خدشتوا حياء واحدة ولا ايه ؟ , طيب بدل ما تخدشوا حياءها كنتوا خلصوا وابقوا تعالوا " أى أن أفراد الأمن لا يفهمون معنى تهمة خدش الحياء العام للمجتمع .

وأضاف "كامل", قلت لأحمد ناجى أثناء عرضى معه على النيابة " أنا هطلع بغرامة وانت هتتحبس لأن الدولة مابتطبقش الدستور " موضحا أن "ناجى " كان يثق فى عدالة الدستور والقانون ولكنه فوجىء بصحة كلامى الذى خيب تلك الثقة .

وتابع , يجب على مجلس الوزراء أن يقدم استقالته لفشله الواضح فى تفعيل مواد القانون بمايتوافق مع الدستور مؤكدا على بطلان هذا المجلس الذى ارتضى انتهاك حرية الكتاب والمفكرين والصحفيين وهو الأمر المخالف لمبادىء ثورتى 25 يناير وثورة 30 يونيو .

واستشهدت دكتورة آمنة نصير , خلال كلمتها فى مؤتمر "يوم الحرية" , بقوله تعالى "لست عليهم بمسيطر" فى أن الدين أعطى المساحة الواسعة للإنسان فى حرية الاعتقاد وقوله تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" مشيرة الى أن الشخص لا يجب السيطرة الكاملة والمطلقة عليه من قبل شخص مثله حتى فى أدق الحريات وهى حرية الرأى والتعبير .

وأضافت "نصير " خلال كلمتها , أنها تبغض حبس الكتاب والمفكرين وسجنهم لذلة رأى أوبسبب خطأ فى فكره داعية الى التعامل معهم بالليونة فى القانون لا بالجفاف مطالبة بإيجاد روح القانون التى تقدر ذلات الأقلم والهفوات .

وقال جمال العدل , المنتج السينيمائى المعروف , فى كلمته بالمؤتمر أن وضع المفكرين وحريتهم فى مواجهة مع السلطات وطموح الدولة المدنية بات مهددا فى ظل الإنتهاك الصارخ للفكر والإبداع مشيرا الى وجود هجمة شرسة تتعارض وبشدة مع مواد الدستور والقانون ومبادىء الثورات السابقة .

وأضاف "العدل" أن هناك حالة من الظلامية تخيم على أجواء الحريات منذ بداية عام 2016 مشيرا الى توجيه عدة ضربات لحرية الفكر والتعبير بدأت بإسلام بحيرى المفكر , وفاطمة ناعوت الكاتبة , ورنا السبكى المنتجة السينيمائية , وانتهت بحبس أحمد ناجى الروائى بتهمة خدش الحياء العام للمجتمع .

وأشار "العدل " , الى أن حبس كاتب وروائى جريمة تخالف الدستور والقانون قائلا " اتحولنا لدولة حبس الكتاب والمفكرين وكل من يقول رأيه بحرية " موضحا أن يجب على تحمل الحكومة على عاتقها الحجر على الكتاب والمفكرين وتحول الجيل الحالى الى جيل يتم الإعتداء على حقوقه وحرياته تحت مزاعم مواجهة الإرهاب والتطرف .

وطالب "العدل" , بتطهير الدستور من كافة القوانين التى تتعارض مع الدستور مؤكدا على رفض كل أحكام الحبس ضد المفكرين والكتاب من قبل نقابات المهن الفنية واتحاد الكتاب واتحاد نقاد السينما.
. وقال النائب محمد زكريا, خلال كلمته فى المؤتمر, إن هناك العديد من الممارسات والانتهاكات لحريات الرأى للكتاب والمفكرين مؤكدا على أنه لابد من وجود حرية الرأى والتعبير فى المجتمع والتى يكفلها القانون والدستور
وطالب "زكريا " بإصلاح كل ما هو موجود فى قوانين العقوبات والذى نتج عنه عمليات مصادرة لتلك الحريات معلقا " لما يتم إغلاق مسجد الحسين فى عاشوراء بسبب الخوف من التشيع اذن الأمر أصبح خطيرا ".

وقال الكاتب والروائى ابراهيم عبدالمجيد , فى تصريحات له أثناء مؤتمر "يوم الحرية", إن ما يحدث الآن للكتاب والمفكرين فى مصر موش عبث دا "هبل لا مؤاخذة" ولابد من التفريق بين كلا من الرؤية والرأى مشيرا الى ان موضوعات ازدراء الاديان فى عهد الإخوان لم تصل الى حد المحاكم والحبس بينما نراها الآن تصل الى حد الأحكام النهائية وهو مايدل على أن الدستور بات مليئا بالمواد الغير مفعلة.
وأضاف "إبراهيم " فى كلمته على منصة المؤتمر , أن من يستطيع أن يعيش فى ظل النظام الحالى هو الشخص الانتهازى فقط معلقا : "لقد أعطيتم أنفسكم الحق عن الكلام فى الأدب والفكر فلا تحاسبونا إذا عندما نتحدث فى السياسة" موضحا ان الدولة أصبحت تعانى من القبضة الحديدية المركزية والتى اذا ما دخلت مجال الرأى أفسدته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.