عقد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجتماعا وزاريا موسعا بمكتبه بالأمس حضره وزراء الدفاع والثقافة والمالية والداخلية والطيران المدني والإعلام والصحة والسياحة ورئيس المجلس الأعلى للشباب ورئيس المجلس القومي للرياضة وممثلون عن اللجنة العليا لبطولة كأس الأمم الإفريقية والاتحاد المصري لكرة القدم لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق البطولة الإفريقية التي تستضيفها مصر اعتبارا من العشرين من يناير الحالي ولمده ثلاثة أسابيع. واستعرض الاجتماع أيضا تقريرا من المهندس هاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم حول خطوات تنظيم البطولة ومراحل العمل المختلفة حتى يتحقق لها النجاح وتكون واجهة مشرفة لقدرة مصر التنظيمية . ويقوم الدكتور أحمد نظيف بزيارة تفقدية لإستاد القاهرة الدولي للوقوف على مدي التجهيزات والاستعدادات الخاصة بحفل الافتتاح وإقامة المباريات عليه. ويستمع إلي شرح من مدير الإستاد حول عمليات التطوير والتحديث التي شهدها الإستاد خلال الفترة الماضية والإنشاءات الجديدة التي أدخلت عليه حتى يليق باسم وسمعة مصر. ومن ناحيته أعرب عادل عبد العزيز مدير اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية عن تخوفه من يوم افتتاح البطولة وطلب من وسائل الإعلام مساعدة التنظيم على الخروج باليوم إلى بر الأمان. وقال عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقد بمناسبة افتتاح المركز الإعلامي الخاص بالبطولة "يوم الافتتاح هو أصعب ما يواجهنا على الإطلاق ، وإذا كانت القرعة قد وضعت مصر في مواجهة أي فريق آخر غير ليبيا كانت الأمور ستصبح أسهل كثيرا". وأضاف عبد العزيز : "سيتوجب علينا تنظيم دخول نحو 74 ألف متفرج وما يقرب من أربعة آلاف سيارة وهو ما قد يسبب مشكلات كبيرة بالنظر إلى سعة الشوارع المحيطة بالملعب الرئيسي ومناطق انتظار السيارات". وتابع : "نريد أن نبعث برسالة من خلال وسائل الإعلام لحث الجماهير على اتباع القواعد المنظمة للدخول وتقليل عدد السيارات قدر الإمكان". إلا أنه اعترف أنه حتى مع اتخاذ جميع هذه التدابير ، فإن اللجنة لن تستطيع تفادي كل المشاكل وقدم اعتذاره مقدما عما يمكن أن يحدث من سوء تنظيم. وطالب عبد العزيز المراسلين المصريين والأجانب بتحري الدقة في تغطية البطولة والالتزام بإظهار الإيجابيات مثلما يركز الجميع على السلبيات من أجل إبراز صورة جيدة عن البطولة.