سادت حالة من الارتياح بالمملكة العربية السعودية عقب إعفاء الإعلامي تركي الدخيل، من منصبه كرئيس لقناة العربية، وتعيين سلمان الدوسري بدلا عنه، وذلك على خلفية بثها لفيلم وثائقي بعنوان " حكاية حسن". و طالب العديد من المغردين والمنتقدين بإغلاق القناة أو تغيير إدارتها الحالية. كما طالبوا بمحاكمة الدخيل، معتبرين ما حدث خيانة في وقت الحرب تستوجب المحاكمة في حين ظهرت أصوات تدافع عنه باعتباره كبش فداء ولن يغير هذا الأمر شيئ في سياسة القناة. كانت قناة العربية قد بثت فيلما وثائقيا بعنوان " حكاية حسن " يروي تفاصيل من حياة حسن نصر الله الأمر الذي اعتبره متابعون للقناة أن هذا الفيلم دعما لحسن نصر الله وطعنا للسعوديين في الظهر.