تراجعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الصحة الفلسطينية عن نبأ استشهاد شابين فلسطينيين برصاص مستوطن يهودي شرق مدينة رام الله (15 كيلو مترا شمال القدسالمحتلة). وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيانها، إنه "تبين لاحقا من عملية الفحوصات والتحقيقات أن منفذا الهجوم لم يتوفيا"، واصفة حالتهما ب "بالغة الخطورة" حيث تم نقلهما إلى مشفى "هداسا" بالقدس. من جانبها، تراجعت هي الأخرى وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن بيان عمّمت، حول استشهاد شابين فلسطينيين برصاص مستوطن يهودي شرق مدينة رام الله، معلنة إصابة الشابين. وكانت شرطة الاحتلال ذكرت أن شابين فلسطينيين، طعنا مستوطنيْن يهوديّيْن (17 - 35 عاماً)، حيث أصيب أحدهما بجراح بالغة، والآخر وصفت حالته بالمتوسطة، وذلك في أحد المحال التجارية “رامي ليفي”، قرب مستوطنة “بنيامين” الواقعة على أراضي المواطنين شمال القدسالمحتلة. وأضافت أن الشابين تسلّلا للمحل التجاري وتمكّنا من طعن المستوطنين، حيث قام أحد المستوطنين المسلّحين بإطلاق النار عليهما، ما أدّى إلى استشهادهما على الفور، وتراجعت في بيان لاحق عن ذلك. وأوضحت بعض مقاطع الفيديو التي نُشرت للعملية عبر مواقع التواص الاجتماعي، تعرّض الشابّين للشتم والألفاظ النابية من قبل المستوطنين المتواجدين في المكان، أثناء نقلهما عبر سيارات الإسعاف الإسرائيلية، كما عزّزت شرطة الاحتلال من تواجد قواتها في المكان.