ناشدت «رابطة المعتقلين بمصر» مجلس الشعب الجديد بالتدخل الفورى للإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى سجن العقرب وغيره من السجون داخل مصر وخارجها، وتعويضهم ماديا وأدبيا وصرف تعويض مالى بحد أدنى 30 ألف جنيه عن كل عام قضاه المعتقل فى السجن، وأن تدرجهم الحكومة ضمن قائمة أولويات التوظيف كتعويض لهم. وانتقدت الرابطة فى بيان لها، تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس، إلغاء مصلحة السجون «الخبئات» وهى زيارات الخلوة الشرعية عن السجناء السياسيين بحجة مساواتهم مع الجنائيين، «السجناء فى سجن المزرعة يقومون بزيارة الخباء، ليس أدل على ذلك من أن زوجة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف، قد أنجبت منذ فترة وجيزة وهو مسجون منذ ما يزيد على 10 أشهر»، وفقا للبيان. رافضين تجريد السجناء من كل متعلقاتهم سواء كانت ممنوعة أو لا فى الوقت الذى كانت مصلحة السجون تسمح لهم بإدخالها فى عهد النظام السابق. من جانبه ربط أحد المعتقلين الذى خرج منذ أيام من سجن العقرب والمعتقل السابق أيضا لمدة 8 سنوات بسجن جوانتانامو، عادل الجزار، بين أساليب التعذيب التى تستخدم فى «العقرب» و«جوانتانامو»، وهدفهما واحد وهو «كسر إرادة المعتقل وتدميره».