اعترفت "ا. ا.ش" ربة منزل، المتهمة بقتل حماتها بالاشتراك مع عشيقها "ا ع ش" 29 سنة، عامل، بمنطقة السلام، أمام نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية وروت التفاصيل الكاملة للجريمة. "أجبرت على زواجي" قالت المتهمة في القضية المقيدة برقم 2562 لسنة 2015م إداري السلام، في التحقيقات التي أجراها المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية: "أنا بحب ابن عمى، من زمان، لأننا متربيين مع بعض، وهو اتقدم لوالدي (عمه) أكتر من مرة ليتزوجني، لكنه رفض بسبب خلافات بينه وبين عمى". وأضافت المتهمة: "مرت الأيام وخالتي خطبتني لابنها، ورغم عدم موافقتي، إلا أن والدي أجبرني على الجواز لابن خالتي، ومن حوالي 5 شهور تزوجنا، وكانت الحياة مستقرة، إلى أن بدأ ابن عمى يتردد علينا بحجة صلة الأرحام، وكانت حماتي تستقبله جيدا، في هذا الوقت بدأ ابن عمى يدرك الأوقات التي يتأخر بها زوجي في الشغل والمواعيد التي تعمل حماتي فيها ويأتى إلى البيت ليسأل علينا". "خنت زوجي باسم الحب" وتابعت المتهمة: "حذرت ابن عمى أكثر من مرة بألا يأتى لزيارتنا دون وجود زوجي أو خالتي، ولكنه استطاع أن يقنعني باسم الحب بأنه لا يستطيع أن يبعد عنى، ومن هنا بدأت قصة خيانتي لزوجي". وأوضحت المتهمة: "يوم رأس السنة زوجي وحماتي كانا في العمل، وبدون أن نشعر وجدنا حماتي تفتح حجرة النوم ونحن نائمين معا، وجدت حينها ابن عمى يكتم أنفاسها بطرحة، وقال: (خلاص ماتت)، وعندما اقتربت منها وجدتها على قيد الحياة، بعد ذلك أتى عشيقي بالسكينة وطعنها حتى ماتت".
مش هشيل الليلة لوحدى وقالت المتهمة: "لم نعرف حينها ما الذي يمكن فعله وكان عشيقي يريد تركي بمفردي فقمت بتهديده بالاعتراف بكل شيء (مش هشيل الليلة لوحدى) وجلسنا بجانب الجثة نفكر في طريقة لنخرج من الكارثة التي وقعنا بها، فقررنا رميها من المنور، وفعلا قمنا برميها من المنور، سمع الجيران حينها صوت ارتطام قوى. "الجيران حاولوا قتلنا" نقلوا خالتي إلى المستشفى، وعندما جاءت النيابة واكتشفت ما حدث، أمرونا بتمثيل الجريمة فغضب الجيران واجتمعوا في محاولة لقتلنا لولا تدخل رجال الشرطة. من جانبه، قرر المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافي، المحامى العام الأول، إحالة المتهمة وعشيقها للمحاكمة الجنائية العاجلة.