تقدم المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب المعين من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى، باستقالته من مجلس النواب، لرئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، رافضًا الإعلان عن الأسباب التى أدت إلى تقديم استقالته إلا أنه أكد تقدمه بها اليوم الاثنين، قائلاً: "صفحة وطويت". وحول الإجراءات المتبعة حال استقالة أحد أعضاء المجلس، ورد فعله إذا ما رفض المجلس استقالته، قال سرى صيام: "المجلس سيرجع إلى أحكام الدستور واللائحة الداخلية فى هذا الأمر، وهم وشأنهم، يتخذون الإجراءات المقررة فى هذه الحالة". من جانبه، قال المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، إنه سلم الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، منذ قليل، استقالة المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض الأسبق وعضو مجلس النواب من البرلمان، مؤكدًا أنه لم يضطلع عليها. وأضاف "سعد" أن هيئة المكتب ستجتمع خلال 48 ساعة لنظر الاستقالة وفقا للائحة، ومن ثم تنظر فى الجلسة العامة المقبلة، مشيرًا إلى أن استقالة "صيام" خسارة للمجلس لأنه قامة كبيرة. وعلم المحرر البرلمانى أن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس يجتمع حاليًا بالأمين العام المستشار أحمد سعد لدراسة الأمر. وحول الإجراءات المتبعة حال استقالة أحد أعضاء المجلس، فتتم مناقشتها داخل هيئة المكتب على أن يعرض القرار على المجلس للتصويت بالقبول أو بالرفض. يذكر أن "صيام" لم يحضر آخر اجتماعين بمجلس النواب، حيث قدم اعتذارًا عن حضور الجلسة المنعقدة يوم الخميس، الموافق 21 يناير، والتى كانت مخصصة لتشكيل اللجنة المخصصة بإعداد اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس، ولجنة تقصى الحقائق لبحث تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبحث تصريحات المستشار هشام جنينة، فيما يتعلق بحجم الفساد فى مصر. كما كشفت مصادر برلمانية أن هناك محاولات لإثنائه عن قراره وأن هناك احتمالية كبيرة فى التراجع عن قراره خلال الساعات القليلة المقبلة.