قال الدكتور يوسف رزقه المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنيه اليوم الأحد ،أن جولة هنية الأخيرة التي شملت مصر والسودان وتركيا وتونس لم تكن موجهة ضد أحد إنما جاءت ضد تهويد القدس والاستيطان ولوضع العرب أمام مسئولياتهم تجاه هذه القضايا. وحول نتائج زيارة هنية إلى مصر قال الدكتور رزقة - في مؤتمر عقده بمقر المكتب الإعلامي الحكومي بمدينة غزة بعد ظهر اليوم- إنها ناقشت مواضيع عديدة كالمصالحة وملف إعادة إعمار غزة وبعض هموم وقضايا المواطنين بالقطاع خاصة فيما يخص الكهرباء وألغاز. وأكد رزقة الذي رافق هنية في جولته التى دامت 16 يوما أن رئيس حكومة غزة طلب من الجانب المصري رفع نسبة تغذية القطاع بالكهرباء المصرية من 15 ميجاوات إلى 50 ميجاوات، و حصلت على موافقة مصرية مبدئية على ذلك ،وسيتم عقد اجتماعات بين وزارتي الطاقة في رام اللهوغزة برعاية مصرية لمناقشة ذلك. وتوقع أن تشهد الفترة القادمة تطورا في تسهيلات السفر عبر معبر رفح البري وذلك بعد لقاءات مع مسئولين مصريين، والمطالبة بإعادة النظر فيما يخص الممنوعين من السفر. وقال رزقة إن جولة رئيس وزراء حكومة غزة كانت قومية حصلنا فيها على تأييد قومي للقضية الفلسطينية، ولم تكن زيارة حزبية إلى حزب معين. ونبه إلى أن الإعلام الإسرائيلي حاول أن يحدث بلبلة ويشوه هذه الجولة بادعاءاته أنها تسحب البساط من تحت رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح ،مؤكدا أنها ليست ضد أي أحد بل هي زيارة وطن وشعب. وقال إن الجولة خطوة تفتح الباب لزيارة عواصم أخرى لتحقيق نفس الأهداف وهي خدمة القضية الفلسطينية واستنهاض العالم العربي تجاهها، وليس زيارة لحركة حماس أو لبحث قضايا خاصة أو محدودة داخل غزة. وحول نية هنية البدء بجولة ثانية، قال رزقة: هناك اتصالات تم إجراؤها وهناك مواعيد محددة لكنها مبدئية لزيارة بعض الدول ومن بينها قطر، وقد تكون في بداية فبراير المقبل.