* لا يختلف كثيرون على النجاح الكبير الذى حققه الأهلى خلال السنوات الأخيرة بالهيمنة على بطولة الدورى المحلى, فضلاً عن تحقيقه أكثر من لقب قارى, بالإضافة إلى إنجازه التاريخى بالحصول على لقب ثالث العالم فى مونديال الأندية 2006, ولكن هناك عدد من السلبيات التى تستفز الجماهير الواعية التى تنبض قلوبها بحب القميص الأحمر أبرزها التفريط بسهولة فى أبناء النادى الموهوبين، الذين كان يمكن الاعتماد عليهم فى بناء جيل جديد يخدم القلعة الحمراء لسنوات, فقد أصيب الكثيرون بحالة من الاندهاش والصدمة برحيل عفروتو وأحمد شكرى وفى الطريق شهاب الدين أحمد وهذا الثلاثى على وجه الخصوص كانوا نجوم منتخب الشباب، ثم صاروا من دعائم الفريق الأحمر إبان إشراف حسام البدرى على تدريب الأهلى, ولكن مع مجىء جوزيه عاد لنفس أسلوبه بالاعتماد على العناصر الجاهزة المخضرمة، مثل محمد أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات, وأهمل بالطبع العناصر الشابة مما جعلهم يفكرون فى الرحيل للحصول على فرصة للعب بدلاً من التجميد على الدكة . وطالما " نشف ريق" الخبراء والنقاد من خطورة ما يقدم عليه جوزيه ولكن كالعادة الخواجة هو " الحاكم بأمره" وكل طلباته أوامر حتى لو لدى مسئولى الأهلى قناعة بأنها خطأ, فالكثيرون يريدون إجابة واضحة عن سبب تفريط الأهلى فى لاعبين كانوا من النجوم خلال السنوات الأخيرة، مثل معتز إينو وأسامة حسنى, وفى تدمير محمد فضل اللاعب الخلوق الموهوب، الذى انخدع بعودته لبيته ظناً منه أنه سيحصل على فرصته مرة أخرى، وأنصحه بالبحث عن فريق آخر لأنه بات ليس على مزاج جوزيه, الذى فرط أيضًا فى أحمد حسن الذى بات الورقة الرابحة للزمالك, وبرأيى إن كل هدف يسجله " الصقر" هو رد قاس على غرور جوزيه وخنوع إدارة الأهلى التى لم تقف بجانب قائد المنتخب الوطنى، الذى يبدو بتألقه وألقابه الكبرى أثار غيرة بعض مسئولى الأهلى" الكبار"من اللاعبين السابقين الذين انصرفت عنهم الأضواء ولا يزالون يتوهمون أن النادى ملكية خاصة لهم. * أشك أن يقدم عمرو زكى، أى شىء جديد مع الزمالك خلال ما تبقى من الموسم الحالى إن أكمله, فاللاعب بمجرد حصوله على مستحقاته وضمان انتفاخ جيوبه بالفلوس بدأ فى اتصالات مع مسئولى نادى الإمارات الإماراتى لضمه لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة فى فترة الانتقالات الشتوية، أى أنه حصل على حقه وكسر أنوف مسئولى الزمالك بإصراره على عدم التدريب ولم تطيق عليه أى عقوبة وبعد حصوله على فلوسه" سيخرج لهم لسانه" ويقول " مش لاعب" " البلدوزر" تعود على الدلع وهو ليس غريباً على اللاعبين المصريين الذين يفتقدون العقلية الاحترافية, بدليل تصريحه " الخايب" بأنه لن يشارك مع الزمالك حتى يتأكد من رضا الجماهير عنه، متناسياً أنه لاعب محترف ويجب أن يلتزم بتعاقده مع ناديه ولكن المثل يقول "حد لاقى دلع وما يدلعش" [email protected]