قال نعمان قورتولموش، المتحدث باسم الحكومة التركية، إن بلاده ما زالت تقف ضد ما وصفه ب"الانقلاب العسكري" في مصر ولن تقبل به، وأضاف في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، ":ما جرى في مصر هو "انقلاب عسكري" واضح ولن نقبل "الانقلاب" على حكومة ديمقراطية منتخبة- يقصد حكومة هشام قنديل- حسب تصريحاته. وشدد "قورتولموش" في التصريحات التي نقلتها قناة "trt العربية"، على أن الشعبين التركي والمصري شقيقان، ولذلك بلاده لن تقبل ما جرى هناك من "انقلاب" على الديمقراطية، حسب قوله. ووصف المتحدث باسم الحكومة التركية الحكومة الحالية في مصر بأنها حكومة غير ديمقراطية ولن تقبل تركيا ب"الانقلاب العسكري" هناك، حسب زعمه. وكان سامح شكري، وزير الخارجية المصري، قال إن القاهرة تنظر إلى تصريحات وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، حول إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مجملها، وتؤكد رفضها تطرقه إلى الشأن الداخلى وتطرقه إلى الأوضاع الداخلية السياسية والاقتصادية. وشدد شكري خلال مؤتمر صحفى له اليوم الاثنين، مع لوبومير زاوراليك وزير خارجية التشيك، على قوة العلاقات بين الشعبين المصري والتركى. وكان أكد جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركى، أمس الأحد في العاصمة السعودية "الرياض"، أن بلاده تريد تطبيع العلاقات من جديد مع مصر، وأن الشعب المصرى شقيق للشعب التركى. وأضاف أوغلو في المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السعودى عادل الجبير، أنه كانت هناك عدة لقاءات بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى، من بينها لقاء في نيويورك، وكان من المفترض الاتفاق على اجتماع مشترك بينهما لكن تم إلغاؤه. وأوضح " جاويش" أنه كان هناك لقاء أيضًا مع "شكرى" في روما، وتم الحديث فيما بينهما حول العديد من القضايا المهمة. وتوجه "جاويش" بالشكر إلى المملكة العربية بالشكر على دورها الإيجابى في طرح العديد من الأفكار لحل الأزمة بين تركيا ومصر، وذكر "جاويش": بمصر مشكلات داخلية تؤثر فى اقتصادها، لكن تتمنى تركيا لمصر تجاوز هذه المشكلات التي تمر بها مصر في الوقت الراهن.