عثر ناشطون على الطفل مرتضى أحمدى، أفغاني الجنسية، بعد أسبوعين من انتشار صورة له يرتدي قميص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مصنوع من كيس بلاستيك. وأطلق روبين هيروري، ناشط كردي، حملة على موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الطفل بعد نشر صورته على "فيس بوك. وقال الناشط روبين هيروري الذي يعيش حالياً في السويد، إنه بعد 24 ساعة من مقابلته مع "سكاي نيوز عربية" انتشرت على الإنترنت صورًا تزعم العثور على الطفل في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق. وأضاف: "لكنني نشرت على حسابي عبر تويتر أن الطفل ليس عراقيًا، لأنني أنا من روجت أن الطفل من دهوك، فقط لأنني لم أكن أعلم جنسيته وعائلتي من دهوك". وتابع هيروري "اتصل بي اليوم شخصاً عبر رسائل تويتر من أفغانستان، وقال لي إنه يعرف الطفل واسمه (مرتضى أحمدي)". ومضى يقول لسكاي نيوز عربية: "أرسل هذا الشخص لي صورًا للطفل والمنطقة التي تم التقاط الصورة فيها.. وهكذا تأكدت أن هوية الطفل صحيحة". وأعلن هيروري عن نيته إطلاق عملية بحث عن أفضل طريقة لإطلاق "حملة تبرعات للطفل". أما فيما يتعلق باهتمام ميسي نفسه بالطفل فقد أضاف: "أنا موجود على تويتر لمن يريد إيصال أي مساعدات للطفل بمن فيهم ميسي". شاهد الصور..