أثارت الإعلامية الإسرائيلية "شيمريت مئير" ،مؤسسة موقع المصدر" الإسرائيلي باللغة العربية، الجدل مجددا وذلك من خلال رصدها لخيارين أمام شباب مصر الأول تقبل حكم السيسي والثاني الهجرة. وكتبت "مئير"، على صفحتها بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": بعد خمس سنوات، باتت ثورة التحرير نوستالجيا (حنين إلى الماضي). يهاجر الشباب أو يتعلمون التأقلم مع السيسي وجنرالاته. هناك دستور وبرلمان، لكن يد الجيش في كل شيئ" على حد وصف التغريدة. وكانت الصحفية والإعلامية الإسرائيلية المتخصصة في الشئون العربية قد أثارت موجة من الجدل بعد تغريدة سابقة نشرتها أمس الأحد، معلقة على صورة للرئيس السيسي وهو يحمل رضيعا خلال عيد الشرطة السبت الماضي. وكتبت "مئير"هل عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الشرقي الذي أنتظرناه؟ أجد نفسي أخفي حبي له من أجل أصدقائي المصريين اليساريين".