دشن عدد من النشطاء الثوريين هاشتاج جديدا تحت شعار "وحشتنا يا ماهر"، وذلك في يوم تدويني للتضامن مع أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل بالتزامن مع مرور السنة الثالثة له في ذكرى ثورة ال 25 من يناير الخامسة. قال مصطفى ماهر، شقيق "أحمد ماهر" إنه أحد رموز ثورة 25 يناير، وبتعدي ذكراها عليه للمرة الثالثة وهو في السجن!! محبوس في قضية تظاهر، رغم كل شائعات وأساطير العمالة والتمويل اللي بدون أي دليل أو إثبات أو حتى قضية رسمية واحدة!! وأضاف: "أبواق السلطة والأمنجية من كتاب وإعلاميين قعدت تردد في الشائعات دي من سنين حتى أصبحت مقترنة باسمه، في تعمد لكسره وتشويه صورته عند الناس اللي للأسف بتتأثر بالزن على الودان، أحمد في 2 ديسمبر 2015 قضى تلتين المدة ويستحق الإفراج، لكن طبعا السلطة لا يمكن تعمل كدا مع الشباب اللي ضاع عمره علشان يشوف بلده أحسن، بس بتعمل كدا مع الحرامية والمجرمين والفاسدين اللي ضيعوا البلد وسرقوا خيرها". وتابع مصطفى: "أحمد شاب ثلاثيني، مهندس مدني، متزوج وعنده طفلان، لو كان مشي جنب الحيط وسكت على الظلم أو وافق على عرض أمن الدولة في 2008 بإنشاء حزب سياسي تحت جناح السلطة أو اختار يكون من شباب جيل المستقبل بتوع جمال مبارك، كان زمانه دلوقتي وسط أسرته بيتمتع بالسلطة والحياة اللطيفة، رامي هموم الناس تحت جزمته، لكن علشان اختار يكون مع الحق ويدافع عن حقوق الناس اتحبس!! للأسف الناس بتصدق الشائعات". واختتم قائلًا: "لو كل واحد يفكر بالعقل كان عليه من دا بإيه ويمرر اللي بيسمعه على عقله قبل ما يصدقه كان زمان ثورتنا نجحت، والأحوال بتتحسن، واحمد جنب أهله وسط ولاده، واللي سارقين البلد وساحقين كرامة الشعب هم اللي في السجن وأكيد اليوم ده هييجي افتكروا كل مظلوم واتكلموا عنه ومتسكتوش ومتزهقوش، طول ما احنا بنحاول هنقدر".