لم يكن المواطن مصطفى محمود سلام العامل بأحد المحلات التجارية يظن أن خلافه مع أحد جيرانه سيفتح عليه أبواب الغضب الأمني والتعذيب الرهيب.. فمن سوء حظ مصطفى اتضح أن جاره تربطه بضباط شرطة علاقات قوية قاموا بسببها بالقبض على مصطفى واحتجازه بقسم الأزبكية.. هدد ضباط القسم مصطفى بتلفيق قضية مخدرات له إذا لم يعترف بالتعدي على جاره وقام أمناء الشرطة بضربه وتعذيبه بالعصي والأسلاك حتى أصيب بعدة إصابات متفرقة نقل على إثرها للمستشفى بعدد احتجازه ليومين.. أفرجت النيابة عن مصطفى وقام برفع دعوى قضائية ضد ضباط الشرطة الذين عذبوه مطالبا بالتحقيق معهم من أجل استعادة حقه وقيدت الدعوى تحت رقم 1999 وقد تلقى على إثرها تهديدات من ضباط الشرطة بأنهم سوف يشردون أسرته إذا لم يسحب الدعوى..