النيران تشتعل بدولاب الملابس وتنتقل إلى باقي المنزل وتترك المصاحف.. والجن تهزم «قاهر العفاريت» شهدت محافظة الشرقية، على مدار الأيام الماضية، حالة من الرعب بين أهالى قريتى الشرقاية التابعة لمركز كفر صقر ومناصافور التابعة لمركز ديرب نجم عقب اشتعال النيران فى بعض منازل الأهالى واتهام الجن فى الوقائع. وقد اشتعلت النيران فى منزل مكون من ثلاثة طوابق ملك محمد محمد عبدالحليم 55 سنة عامل زراعى . "المصريون" رصدت الوقائع وآراء الناس، وكانت البداية فى قرية الشرقاوية بكفر صقر، حيث سادت حالة من الرعب والفزع بين أهالى القرية بعد اشتعال النيران بمنازلهم فجأة وبدون سبب مما دفع الأهالى لاتهام الجان بإشعال النيران وقام الأهالى بتجميع أنفسهم لحراسة المنازل إلا أن المنازل كانت تشتعل أمام أعينهم دون أى مقدمات. وبسؤال مالك المنزل محمد محمد عبدالحليم 55 سنة، عامل زراعى، أكد اشتعال النيران بأماكن وأوقات مختلفة بمنزله دون سبب ظاهر وسبق وأن اشتعلت النيران فى أثاث ثلاث غرف بالمنزل وحبوب وغلال وأعلاف ماشية وأسمدة زراعية بثلاث غرف خاصته ملحقة بالمنزل ومزرعة دواجن خالية خاصته ملاصقة للمنزل. وبالمعاينة تبين وجود أثار حريق قديمة فى الأماكن المشار إليها ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى الحريق. وقام الأهالى بتحرير عدد من المحاضر بمركز شرطة كفر صقر، لتحرك المسئولين ومعرفة سبب الحرائق بعد حالة الرعب التى انتابتهم وأبنائهم. من ناحيته أوضح ماهر يوسف رئيس مركز ومدينة كفر صقر، أن الحرائق الموجودة بالقرية لم يعرف سببها أيضا وأنه يتابع القرية وأن الحرائق تتم على فترات وأن معظم الخسائر بسيطة ولا توجد خسائر فى الأرواح . وأكد أصحاب المنازل المضارة بقرية المناصافور، أنهم يعيشون حالة من الرعب لاشتعال النيران بمنازلهم دون معرفة الأسباب ووجود أمور غير طبيعية تحدث بقريتهم. والغريب، أن البعض لجأ إلى المشايخ كعادة البسطاء من أهالى القرى والذين لم يعرفوا أيضا عدم معرفة أسباب اشتعال النيران وألقوا اتهامهم على الجن، مؤكدين أن "النوم طار من عيونهم وعاوزين يناموا فى سلام وأن الحرائق طردتهم من منازلهم". فيما ترددت أنباء بالقرية، بأن سيدة قامت بسكب زيت مغلى فى حمام منزلها مما أضر بأحد أفراد الجن ودفع عشيرته إلى الانتقام منها ومن أهل القرية، لافتا إلى أنهم استعانوا بالدكتور عبد الباقى تركيا عضو مجلس النواب للتدخل ومحاولة إيجاد حلول لمشكلتهم حيث قام بالاتصال بالشيخ علاء حسانين المعروف باسم "قاهر العفاريت" الذى حضر إلى القرية فى محاولة للسيطرة على الوضع إلا أنه لم يستطع ووعدهم بزيارة ثانية. كما انتشرت أخبار حول قيام أحد شباب القرية بتصفح الإنترنت والتعرف على كيفية تحضير الجن وقد حدث بالفعل أن قام بتحضير عشيرة بأكملها خلال محاولاته تعلم ذلك ولم يستطع صرفها مرة أخرى مما دفع القبيلة للقيام بهذه الأفعال. كانت العشرات، من الأهالى قد تجمهروا فى شوارع القرية مرددين "الله أكبر" فى محاولة منهم للسيطرة على ما يجرى من أحداث رعب تجسدت على أرض قريتهم. من جانبه، أكد اللواء يعقوب إمام، السكرتير العام للمحافظة، أنه اجتمع مع أهالى قرية مناصافور التابعة لمركز ديرب نجم داخل المسجد الكبير بالقرية بحضور الشيخ السيد سراج مدير المنطقة الأزهرية والذى ألقى خطبة لتهدئة السكان خاصة بعد حالة الرعب التى تملكت الأهالى وقاموا على أثرها بقطع الطريق العام. وأوضح حازم السيد، من أهالى القرية، أن الحرائق تلقائية وجميع الأهالى فى الشوارع أمام منازلهم خوفًا من النيران التى تشتعل فجأة ونطالب بمعرفة سبب الحرائق وتدخل الأزهر والأوقاف، لافتًا إلى أن الحرائق تنتقل من بيت لآخر بطريقة سريعة. وأضاف إيهاب على، من أهالى القرية، أن النيران اشتعلت فى منزل الشحات عثمان عطية من دورين واختفاء 17 ألف جنيه بالحقيبة الموجودين بها، بالإضافة إلى منزل محمود حمزة البيطار والمكون من طابقين ثم منزل مصطفى أحمد عبد الحى مرتين الأولى كانت بسيطة والثانية أتت على المنزل بالكامل. وأشار، إلى أن الحرائق "ليست شغل بشر ولكن جن"، حيث تشتعل الحرائق بالملابس الموجودة داخل الدولاب والعجيب أن الحرائق تشتعل وتحرق بعض محتويات الشقق إلا كتاب الله القرآن الكريم، والوضع فى البلد صعب وندعو الله لطرد الشيطان من البلد. فيما تمركزت 7 سيارات إطفاء بالقرية، لإطفاء الحرائق التى تنتقل من منزل لآخر بطريقة مفاجئة، حيث وصل عدد المنازل المضارة لأكثر من 15 منزلاً. شاهد الصور ..