فى أول قرارات الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس، عقب فوزه فرض حظرًا لتجوال الصحفيين بأروقة المجلس، وأصدر تعليمات لأمن المجلس بمنع الصحفيين من التواجد فى البهو الفرعونى، وذلك استمرارًا لمسلسل التضييق على المحررين البرلمانيين والمصورين بمنعهم من دخول القاعة واستغلال شرفات الصحافة واستبدالها بشرفات لا تليق أو تتناسب مع 10% من عدد المحررين بالمجلس. و سادت حالة من الغضب بين المحررين البرلمانيين، مؤكدين رفضهم لسياسية التضييق الإعلامى الذى لم يشهده المجلس من قبل حتى فى برلمانات عهد الوطنى المنحل أو الإخوان الإرهابية و تساءلوا عن سبب تخوف القائمين على إدارة المجلس من قيام الصحافة بدورها ونقل حقيقة ما يدور بالبرلمان للرأى العام . من ناحية أخرى، تقدم المحررون البرلمانيون بمذكرة إلى نقيب الصحفيين موقع عليها من المحرريين بالصحف القومية والحزبية والمستقلة لمواجهة الهجمة الشرسة التى يتعرضون لها.