شهدت قرية الريرمون بملوى جنوب محافظة المنيا، واقعة نادرة عقب ولادة "عجل براسين". الواقعة لم تكن الأولى وكانت قد سبقتها بأيام مثيلتها فى محافظة أسيوط، الأمر الذى يعطى علامات استفهام كثيرة، لا يجد الأهالى لها تفسير، لكونها ظاهرة طبية جديدة لابد من التصدى لها، وخاصة أن قطعة الماشية تكون عبء على صاحبها بدلاً من أن تكون عاملاً مساعدًا فى حياته المعيشية. وقال الدكتور عبد الله إبراهيم طبيب بيطرى بالمنيا، إن سبب حدوث ذلك طفرة جينية خلقت الجنين داخل الأم "الجاموس" بهذا الشكل، وتأتى نتيجة تلقيح البويضة الواحدة بحيوانين منيونين فى نفس الوقت، ما ينتج عنه وجود توأم، ولكن فى هذه الحالات الشاذة يسمى تخليق للبيوضة، وغالباً فى هذه الحالات تكون الولادة قيصيرية لصعوبة خروج الجنين من الرحم عن طريق المهبل، وغالباً يموت الجنين، بعد أيام من الولادة.