ننشر الخريطة التشريعية ل «صحفيي البرلمان»

5مطالب على رأسها.. والنقابة تشكل مكتبًا فنيًا للتواصل مع أعضائها

فى سابقة هي الأولى من نوعها، ضم البرلمان الحالي 20صحفيًا، قامت نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش، بتكريمهم مؤخرًا، وناقست معهم أهم القضايا التي تخص الصحفيين، بحيث يتم عرضها في أولى جلسات البرلمان.
والنواب الصحفيون هم: مصطفى بكرى، وأسامة هيكل، وعماد جاد، وعبد الرحيم على، ويوسف القعيد، معتز الشاذلي، حسنى حافظ، نشوى الديب، ورضوان الزياتي، وأسامة شرشر، آمال طرابية، تامر عبد القادر، السيد حجازي، وأحمد بدوي، عبير تقبية، أحمد طنطاوي، مرتضى حسين، وعبد الحميد كمال.
وخلال احتفالية النقابة، تم الاتفاق مع الأعضاء على تأسيس لجان بينهم لمناقشة القوانين الخاصة بالصحافة، وأن يتم احترام إرادة الصحفيين ولا يتم الالتفاف عليها.
وقال كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بالنقابة، إنه تم الاتفاق مع الصحفيين الفائزين بعضوية البرلمان على التواصل كامل بينهم وبين النقابة، وتشكيل مكتب فني يقوم بالتواصل، مع تخصيص إحدى غرف النقابة لعقد اجتماع دوري بين النقابة والنواب.
وأضاف أنه سيكون هناك ورشة لمناقشة الأجندة التشريعية التي تتعلق بالصحافة مع النواب الجدد، ومن ضمنها بالطبع قانون الصحافة والإعلام الموحد.
وتحتل قوانين الصحافة والإعلام الموحد، وحرية تداول المعلومات، وقانون نقابة الصحفيين الجديد، وإعادة مناقشة قانون ازدراء الأديان، الأجندة التشريعية للصحفيين الفائزين بعضوية مجلس النواب.
وقال الكاتب يوسف القعيد، إن إعادة النظر في قانون ازدراء الأديان، سيكون على رأس أجندتي التشريعية، متابعا أن من أهم أولوياته في البرلمان، مناقشة إهمال صناعة السينما والميزانية المخصصة للثقافة، وتجميد بناء دور العرض وكلها أمور أدت إلى معاناة الثقافة.
وكشف عبد الحميد كمال، أن هناك عدة قوانين ستأتي على رأس الأجندة التشريعية المقرر طرحها على البرلمان، منها قانون نقابة الصحفيين الجديد، وقانون حرية تداول المعلومات، وقانون الصحافة والإعلام الموحد".
بينما قالت آمال طرابية، إنها ستناقش القانونين التي تمنع حبس الصحفيين، حتى لا يتعرضوا للانتهاكات التي تعرض لها البعض.
ومن جانبه قال سيد حجازي، إن قوانين تنظيم الصحافة والإعلام وحرية تداول المعلومات، ستكون على رأس أجندته التشريعية، مضيفًا أنه سيطرح مد سن الصحفي إلى 65 عامًا، وتحديد قواعد ثابتة لإصدار الصحف، حتى لا يتم إنشاء صحف عديدة وإغلاقها سريعًا وتشريد العاملين بها.
وأضاف أنه لا بد من وجود قواعد لتعيين الصحفيين الشباب بعد تخرجهم، حيث سيقترح إقرار قانون يلزم الجرائد بتعيينهم بعد 6 أشهر، بعد موافقة لجنة من إدارة التحرير.
وتابع أنه سيطالب بتحسين أوضاع الصحفيين المالية، خاصة المعاشات بحيث يكون معاش الصحفي مساويًا لآخر مرتب تقاضاه من الجريدة.