فى مصر العديد من الكنوز التى لو انتفعنا بها لادخلت مليارات الجنيهات الى الموازنة المصرية ولما احتجنا الى الاقتراض من الخارج اولا- يوجد 10 مليار متر مكعب من مياة الصرف تصب سنويا فى البحيرات الشمالية وهى المنزلة والبرلس وادكو ومريوط عن طريق العديد من المصارف التى يطلق عليها مصارف الموت مثل مصرف كوتشينر وبحر البقر وغيرها وتقتل الثروة السمكية بالبجيرات وتصيب سكان 5 حافظات بالامراض جتى ان سكان البحيرات قد هجروها بعد نضوب الثروة السمكية بعد ان كانت انقى بحيرات العالم وكانت تدر دخلا كبيرا لألاف الاسر من الصيادين هذه المياة لو حولنا مسارها الى الصحراء لامكن بعد تنقيتها زراعة 2 مليون فدان من النباتات التى تنتج الوقود الحيوى مثل الجتروفا والهوهوبا الاغلى من البترول خاصة بعد نجاح وزارة البيئة فى زراعتها على مياة الصرف المعالج فى الاقصر وقد انتجت السويد منها انقى مياة فى العالم اضافة الى الكهرباء والغاز ثانيا- تماسيح بحيرة ناصر التى يقدر البعض عددها ب 80 الف تمساح تتغذى على اسماك البحيرة وتؤذى الصيادين هذة التماسيح تمثل ثروة حيث ان جلد التمساح يباع بخمسة الاف دولار للواحد ثالثا- اسماك بحيرة ناصر البى توحشت ولا يستطيع الصيادين صيدها بقواربهم الصغيرة فلو انشأت شركة للصيد بالبحيرة لامكن صيد هذة الاسماك بقوارب كبيرة وشباك تصل الى اعماق اكبر وتقوم هذة الشركة بتصنيع هذه الاسماك وتغليفها وتصديرها فهى مطابقة للمواصفات العالميه رابعا- طمى النيل الذى يتجمع فى مدخل بحيرة ناصر ويكاد يسد المدخل ويقلل المخزون المائى للبحيرة هذا الطمى كما اثبتت الابحاث يمكن الحصول منه على عائد اقنصادى من الذهب علاوة على استخدامة كسماد للاراضى القديمة وفى استصلاح الصحراء خامسا- بئر قيفار بمطروح التى تددفق منة المياة بمعدل 20 الف متر مكعب يوميا من سنوات وكون بحيرة قطرها 30 كيلومتر دون استغلال مع ان هذه المياة ثبت انها انقى من مياة النيل سادسا- تلال القمامة التى تملا المحافظات وتضر بالبيئة وبصحة الانسان هذة القمامة ينتج منه الكهرباء وهذة التكنولوجيا موجودة فى امريكا من السبعينات وقد انتشرت هذه الشركات الان فى جميع دول العالم وتلقى الدعم من الحكومات لانها تنقى البيئة وتنتج كهرباء نظيفة وقد نجحت السويد ايضا في هذا المجال حتى انها اتجهت لاستيراد نفايات من الخارج ولكننا حينما استعنا بشركات اجنبية استقدمنا الشركات التى تنشئ مدافن للقمامة وتقيم لها صناديق تنشر التلوث بكل شارع ولا يخفى شبهة فساد فى هذا الموضوع