كذب الدكتور مأمون فندي، الباحث وأستاذ العلوم السياسية فى جامعة جورج تاون الأمريكية، الإعلامي عبدالرحيم علي نائب مجلس الشعب، بشأن مقابلته له في لندن، مُكذبًا ما جاء على لسان «علي» في حواره على موقع البوابة نيوز. وقال فندي: «ليس لي علاقة بعبدالرحيم علي تسمح بهذا الحوار. كما أن كل كتاباتي من شهادتي في الكونجرس 2002 حتى اليوم توحي بأنني..». وجاء في حوار عبدالرحيم علي «: يحكى لى عبدالرحيم علي أنه كان في رحلة خارجية بلندن في أواخر يونيو 2013، رحلة تتعلق بتنظيم اليوم العظيم الذي سيخرج فيه الشعب المصرى على الإخوان. في يوم 27 يونيو قابل إحدى الشخصيات العربية والباحث المعروف مأمون فندى، وجد الشخصية العربية تقول له بتبجح: أخيرا هربت؟ فرد عليه بسرعة ودون أن يلتقط أنفاسه: أنا لم أهرب لأن لى وطنا، دفنت فيه أبى واخترت أن أدفن فيه، وأخرج له تذكرة السفر التي كان تاريخها 28 يونيو، يومها قال له مأمون فندى إنه لا بد أن يتخلى عن رومانسيته فالإخوان لن يخرجوا من الحكم، وأنهم جاءوا ليبقوا، رد عليه عبدالرحيم علي بحسم: انتظرنى يوم 30 يونيو على التليفون، يومها سأتصل بك وأقول لك: إن الشعب المصرى خرج ليطالب بحقه، وإنهم أعادوا محمد مرسي إلى السجن مرة أخرى».