أعرب الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار عن دهشته من الكلمة التى نشرها الناشط السياسى الدكتور حازم عبد العظيم، منسق لجنة الشباب السابق بحملة الرئيس السيسى، بعنوان "شهادة حق فى برلمان الرئيس". وقال الغزالى، فى مقالته المنشورة بجريدة الأهرام تحت عنوان "براءة حازم"، موجهًا حديثه إلى الدكتور عبد العظيم "دعنى لأن أقول لك وأنا أكبر منك بثلاثة عشر عاما ياحازم، إنك وأنا وكل الناس تعرف أن قائمتى "فى حب مصر" و"دعم مصر" هما من صنع الدولة المصرية وتحظيان بتأييدها، وليس هذا سرا ولا يحزنون، ولكن ما حدث هو أنك وجدت نفسك فجأة فى وسط المطبخ الذى تجرى فيه تلك العملية فأصابتك الدهشة". وتابع الغزالى قائلا: "ثم كتبت: "قررت أن أكتب هذه الشهادة بكل مافيها من تفاعلات إنسانية عايشتها بنفسى من لحظات شجاعة وترفع وتجرد.. وأيضا بكل ما فيها من ضعف إنسانى وخوف ونفاق، وما أشهد به هنا هو كلام حقيقى وليس هزلا..إلخ». وأكد الغزالى على أنه مصدقا لشهادة عبد العظيم ، ومقدرا لموقفه الذى شبهه بموقف طفل برىء شاهد أباه فى موقف شائن مع سيدة أخرى غير أمه، فذهب إليها -بعد تردد- يحكى لها عما شاهده، ففوجئ بأنها تعرف كل شئ، ولكنها ساكتة وصابرة. وكان الغزالى بدأ مقالته بمقدمة عن رأيه عن الناشط السياسى قائلا: "د. حازم عبد العظيم هو أستاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ظهر اسمه لأول مرة فى الحياة العامة بقوة عندما رشح عقب ثورة يناير 2011- كوزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولكنه سرعان ما استبعد من الترشيح عندما قيل إنه كان عضوا فى إحدى شركات الاتصالات التى تتعامل مع إسرائيل ولكنه يظل باحثا موهوبا ومتميزا فى تكنولوجيا المعلومات، وحصل على جائزة فى الإنجاز الإبداعى من شركة آى بى إم عام 1991. وهو-من ناحية أخرى- لم ينخرط فى أى نشاط سياسى إلا فى السنوات الخمس الأخيرة منذ مارس 2010 مع قدوم البرادعى إلى مصر، وتوقيع حازم على بيان المطالبة بالتغيير فيما أدى نشاطه المعادى للإخوان فى عام 2013 إلى مساءلته بالنيابة ومنعه من السفر". وأختتم الغزالى مقالته قائلا: "كل عام وأنت بخير يا د. حازم بمناسبة العام الجديد".