2015 "عام الانفجارات" كما لقبه البعض، حيث شهد هذا العام العديد من الأعمال الإرهابية التي هددت كيانات ومؤسسات هامة في الدولة، وكذلك شخصيات لها ثقل في الحياة القضائية والسياسية والأمنية، فما بين تفجيرات واغتيالات يموت ضباط ومجندون وقضاة ومدنيون، ليكون عاما مليئا بالأحداث. "المصريون" رصدت أبرز 10 أعمال إرهابية خلال 2015 حادث عقار فيصل واستشهاد مستشار بهيئة قضايا الدولة آخر حوادث الانفجارات الذي وقع أمس الأول جراء حدوث انفجار في أحد العقارات السكنية بشارع سهل حمزة، وتم عمل كردون أمنى حول موقع الانفجار، ونجم عن الانفجار تحطم 7 سيارات كانت متوقفة أسفل المنزل وتدمير واجهة العقار ومحلين كهربائي سيارات وكوافير أسفله، فضلا عن مصرع 3 أشخاص بينهم مستشار بهيئة قضايا الدولة وإصابة 12 آخرين. من جانبها، أعلنت الأجهزة الأمنية عقب هذا الحادث أنه حادث جنائي وليس إرهابيا، لكن اختلفت روايات شهود العيان الذين أكد أغلبهم أنه لم يكن حادثا جنائيا.
اغتيال النائب العام "هشام بركات" النائب العام الذي تم اغتياله إثر إصابته في تفجير استهدف موكبه، وكانت هذه الحادثة من أبرز حوادث الاغتيالات الإرهابية، حيث تم استهداف سيارته بعبوة ناسفة وتم تفجيرها فور نزوله متجها إلى مكتبه، وقبل أن يبعد كثيرًا عن المنزل تم تفجير السيارة.
ذبح الأقباط في ليبيا القضية الأكثر جدلا والتي لقيت حالة من الجدل بشأنها، حيث لقي 21 قبطيا مصرعهم في ليبيا على يد تنظيم الدولة، ورد الجيش المصري بغارة جوية قال إنه استهدف فيها معسكرات تدريب ومخابئ أسلحة تابعة للتنظيم في ليبيا.
سقوط الطائرة الروسية والذي نجم عنه خسائر دولية، حيث سقطت طائرة ركاب روسية تحمل 217 سائحا، فضلا عن الطاقم بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ بجنوب سيناء، وأعلنت ولاية سيناء مسؤوليتها عن الحادث وتسبب الحادث في توتر العلاقات المصرية الروسية وضرب السياحة المصرية.
انفجار الأمن الوطني بشبرا تم انفجار سيارة ملغومة في محيط مبنى تابع لجهاز الأمن الوطني في شبرا الخيمة، وأسفر عنه إصابة 6 من رجال الشرطة، وقد تركها قائدها قبل التفجير مستقلا دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة، وقد ألحق الانفجار الضرر بنوافذ الواجهة وبعض الحوائط وجزء من السور الخارجي للمبنى.
استهداف القنصلية الإيطالية ونجم عنه مقتل شخص وإصابة 10 إثر انفجار سيارة ملغومة عن طريق قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، رغم ما تسبب به في أضرار جسيمة على مبنى القنصلية وعدد من المباني المجاورة لها.
حادث معبد الكرنك قام ثلاثة من العناصر الإرهابية باجتياز الحاجز الأمنى المحيط بمعبد الكرنك، مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة، وتصدت لهم قوات تأمين المعبد، ونتج عن ذلك مصرع اثنين من الإرهابيين، أحدهما بانفجار العبوة الناسفة فيه والآخر بطلق ناري في الرأس، وإصابة أحد العاملين بطلق ناري وذهابه إلى المستشفى لتلقى العلاج.
حريق استاد القاهرة قام مجهولون بإشعال النيران باللوحات المعدنية الموجودة باستاد القاهرة وأرضية الملعب، وامتد إلى المدرجات، إلا أنه تم السيطرة على الحادث، وأعلنت صفحة "الشعب الحر" مسؤوليتها عن الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "حريق ملعب الهدف في 6 أكتوبر رسالة بسيطة لاتحاد الكرة والدولة لو الدوري اتلعب على دماء الشهداء ده اللي هيحصل في كل ملاعب مصر"، هذا ولم ينجم إصابات بشرية جراء هذا الحادث.
"مرشح النور".. ضحية الانتخابات البرلمانية بعد أن قام مسلحون مجهولون باغتيال مرشح حزب النور السلفي بمدينة العريش، حيث استقل اثنان من المسلحين دراجة نارية، وقاما بإطلاق النار عليه أثناء توجهه من منزله في مدينة العريش، إلى مسجد مجاور لأداء صلاة العصر، ثم لاذا بالفرار، وتوفي عقب نقله إلى المستشفى.
حادثة اغتيال رئيس قسم مرور النزهة والتي استشهد فيها العقيد هشام العزب رئيس قسم مرور النزهة متأثرا بإصابته في انفجار ميدان المحكمة بمصر الجديدة، بعد إجراء عمليتين جراحيتين في مستشفى وادي النيل جراء انفجار قنبلة أمام المحكمة، نجم عنها إصابة كل من رئيس قسم المرور وضابط آخر ومجند، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.
نائب مأمور فيصل "ضحية أداء الواجب" واستشهد في تلك الحملة نائب مأمور قسم شرطة فيصل أثناء مشاركته في حملة استهداف عناصر إرهابية، وأثناء قيام قوة من قسم فيصل بمهاجمة العناصر، وفوجئت القوة بوابل من الأعيرة النارية مما اضطرها لمبادلة إطلاق النار ونجم عن ذلك استشهاد نائب مأمور القسم والعنصر الإرهابي وجندي آخر.