بدأت منذ فترة حرب نفسية شرسة بين دولتي حوض النيل مصر وإثيوبيا، بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإثيوبي "تيروس أدهانوم"، والتي أكد فيها فشل المفاوضات بينهما بشأن الخلافات حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا, والذي يهدد الأمن القومي المصري، وترصد "المصريون" فى هذا التقرير موازين القوة بين الجيش المصري ونظيره الإثيوبي حال حدوث أي تصعيد بين البلدين. قدرات الجيش المصرى تبلغ ميزانية الجيش المصري 4.4 مليار دولار، نحو 468 ألف جندي، 4,767 دبابة و1,100 طائرة, وتحصل مصر سنويًا على مساعدة تقدر ب1.3 مليار دولار، وكذلك تحصل إسرائيل من الولاياتالمتحدة على 3 مليارات دولار سنويًا. ويحتل الجيش المصري المرتبة 12 متفوقا على نظيره إسرائيل، وفى المركز السادس من ناحية أقوى الجيوش بالشرق الأوسط, ويتشكل الجيش المصري من الآتي: القوات البرية: طبقاً لإحصائيات مؤسسة جلوبال باور يدخل الجيش المصرى ضمن أقوى جيوش العالم, تُعد القوات البرية المصرية أكبر قوة برية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ يبلُغ عدد أفرادها 468.500 فرد، كما تخدم أكثر من 4624 دبابة ومدرعة داخل قواتها تتوزع على فرق المشاة الميكانيكي والمدرعات، ولم تشهد القوات البرية أي صفقات كبيرة، تشارك مصر الولاياتالمتحدة في خطوط إنتاج الدبابة Abrams A1M1, وهى من أقوى دبابات القتال الرئيسية في العالم، تتفوق على الميركافا الإسرائيلية. قوات الدفاع الجوى يعتبر الدفاع الجوى المصري من أقوى أنظمة الدفاع الجوى بالشرق الأوسط، كما يحتل المرتبة الأولى عربيًا، حيث كان الأداة الفعالة التي قطعت اليد العليا لإسرائيل في حرب أكتوبر، يخدم بقوات الدفاع الجوى أكثر من 80 ألف فرد، من بينهم 50 ألفًا في الخدمة الإجبارية، ويعتمد الدفاع الجوى المصري على أنظمة عديدة ومعقدة للغاية من الأنظمة الدفاعية قصيرة المدى التي تتنوع مصادرها بين روسيا وأمريكا وإيطاليا وفرنسا، ومنظومات متوسطة المدى من روسيا وأمريكا، وتمثل الأنظمة الروسية أغلب عتاد الدفاع الجوى المصري. أبرمت مصر صفقات لتطوير منظومة الدفاع الجوى وهى منظومات للدفاع الجوى قصير المدى “تور ام 1″ ومتوسط المدى ” بوك ام 1″، وآخرها منظومة “إس 300″ الروسية والمعروفة أيضًا باسم “أنتاى 2500″. القوات الجوية تحتل القوات الجوية المصرية مركزًا متقدمًا إقليميًا وعربيًا، رغم تقدم القوات الجوية السعودية، وتفوق تركيا وإسرائيل في سلاح الجو، ويعد سلاح الجو المصري رابع أكبر مستخدم في العالم لمقاتلات إف 16، واعتمدت القوات الجوية المصرية في تسليحها وعتادها على الجانب الأمريكي اعتمادًا كليًا تقريبًا، ما جعل واشنطن تضغط بهذه الورقة مرات عديدة لتحقيق أهداف سياسية، بمنع بعض أنواع معينة من تسليح المقاتلات والصواريخ وتعطيل توريد مصر للمقاتلات والمعدات العسكرية، كان آخرها تعطيل توريد 8 مقاتلات إف16 بلوك52 و10 مروحيات أباتشي، فذهبت مصر لتنويع مصادر تسليح قواتها الجوية, واتجهت إلى باريس ووقعت عقدًا في 16 فبراير الماضى بقيمة 5.2 مليار يورو، وهى 24 مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع، وهى مقاتلة الرافال، حيث تتفوق على مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية إف 35 فى المدى. كما تم عقد صفقة مع روسيا على 46 مقاتلة روسية من طراز ميج 29، حيث تبلغ قيمة الصفقة 2 مليار دولار، وتوريد 50 مروحية من طراز “كا52″ أو الكاموف التمساح, بالإضافة لاتفاق بين شركة ساجيم الفرنسية للصناعات الدفاعية والهيئة العربية للتصنيع لتصنيع طائرات بدون طيار من طراز ”باترولر”. البحرية المصرية وتعد البحرية المصرية من أكبر القوى البحرية في الشرق الأوسط، وأفريقيا، حيث تبلغ 3 أضعاف الأسطول الإسرائيلي لكن تتساوى معه في القدرة النارية، كما تتفوق على التركية كمًا وكيفًا.. أجرت البحرية المصرية خلال الفترة الحالية عدة صفقات مفصلية ومهمة لم تشهد مثلها في التاريخ، وعززت الصفقات الأخيرة عرش البحرية المصرية كأكبر قوة بحرية في شرق المتوسط خاصة، والذي يحتوى على العديد من منابع الطاقة المتمثلة في حقول الغاز.. وتأتى من أهم الأسلحة المتواجدة في البحرية المصرية وهى: غواصات تايب 209 الألمانية -زوارق شبحية هجومية ثقيلة من طراز ”إمباسدور” الفرقاطة "فريم" الشبحية ميسترال "حاملة للمروحيات الفرنسية".. درة صفقات البحرية المصرية على الجانب الآخر يعتبر الجيش الإثيوبى من أفضل الجيوش في القارة الأفريقية، حيث يحتل الجيش المرتبة الخامسة والعشرين "من حيث التعداد", ويبلغ إجمالي القوات المسلحة الإثيوبية نحو 182500 فرد وتشكلت القوات المسلحة الإثيوبية عقب إعلان إريتريا استقلالها، في أبريل 1993, وقد سُرِّحت أعداد كبيرة من أعضاء جبهة تيجارى الشعبية للتحرير TPLF، السابقة وعرضت إثيوبيا أصولها البحرية للبيع، فى مزاد علني، فى سبتمبر 1996، وذلك بعد انفصال إريتريا وخسارتها للعمق البحرى وأصبحت دولة حبيسة، وشهد نموًا سريعًا بعد انتهاء الحرب مع إريتريا فى عام 2000, وتنفق إثيوبيا على جيشها ما يقارب 295.9 مليون دولار طبقًا لتقديرات 2005 وتحصل على مساعدات أمريكية لفرض مكافحة الإرهاب بما يقارب 26 مليون دولار. السلاح الجوى الإثيوبي "السلاح الجوى الإثيوبي" يتكون من 2500 مقاتل و50 طائرة مقاتلة و25 طائرة عمودية مسلحة, أبرز هذه الطائرات "طائرة من نوع MiG-21MF، و15 طائرة من نوع MiG-23BN، وأربع طائرات من نوع Su-25 واثنتان من نوع Su-25T، واثنتان من نوع Su-25UB، وست طائرات من نوع Su-27، كما يوجد طائرات للنقل وهى عبارة عن أربع طائرات من نوع C-130B، عشر طائرات من نوع An-12 ست طائرات من نوع DH-6، طائرة واحدة من نوع Yak-40 للشخصيات المهمة، طائرتان من نوع Y-12. القوات البرية والمدرعات وتمت إعادة تنظيم الجيش بعد انفصال إريتريا، ليتكون من ثلاث مناطق عسكرية، تضم كلٌّ منها مركز قيادة فيلق (يضم كل فيلق فرقتين، ولواء آلياً معززاً) وفرقة احتياطي إستراتيجي من ستة ألوية مقرها في العاصمة أديس أبابا. ويتكون سلاح المدرعات من أكثر من 250 دبابة، و460 قطعة مدفعية، ويمتلك سلاح الدفاع الجوى عددًا من الصواريخ 370 والمدفعية المضادة للطائرات وعددًا غير معلوم من المدافع ذاتية الحركة. القوات الإثيوبية في الخارج لدى إثيوبيا قوات منتشرة ضمن قوات حفظ السلام الدولية فى بوروندى وليبيريا وأخيرًا توجد لها قوات فى الصومال، حيث دخلته بدعم من واشنطن للقضاء على المحاكم الشرعية. مساعدات إسرائيل ل إثيوبيا وتقدم إسرائيل مساعدات عسكرية إلى إثيوبيا بالإضافة إلى الدعم من أجهزة استخباراتها. ويؤكد شلومو جازيت رئيس الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية السابق، فى تصريحات سابقة، أن بلاده تعاونت فى مجال التسلح مع عدد كبير من الدول الأفريقية منها إثيوبيا.