أدان عدد من المنظمات أبرزها، الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان،و مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية، قرار اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد طلاب مصر، بإلغاء نتيجة الانتخابات على مقعدي رئيس الاتحاد ونائبه بدعوى بطلان انتخابات نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، والتي فاز فيها الطالب عبد الله أنور والطالب عمرو الحلو. وطالبت المنظمات في بيان لها، بسرعة إعلان نتائج الانتخابات بمن فيهم رئيس الاتحاد ونائبه امتثالا للقانون ولإرادة الطلاب التي عبرت عنها بيانات التضامن الصادرة من 17 اتحاد طلاب جامعة إلى الآن. وتابع البيان أن اللجنة ألغت الانتخابات بعدما تقدم أحد أعضاء المجمع الانتخابي لمقعدي رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر بطعن استند فيه إلى أن أحمد حسن العزازي الذي صوت في الانتخابات بصفته نائبًا لرئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق ليس ذا صفة، وأن شخصًا آخر ذُكر في كشوف الانتخابات من له هذا الحق، وهو الطعن الذي قبلته اللجنة وألغت نتيجة الانتخابات على أساسه. وأشار البيان إلى أن اللجنة نفسها التي ألغت نتيجة الانتخابات تأكدت من صحة إجراءات شغل نائب رئيس اتحاد جامعة الزقازيق لمنصبه بعد استقالة النائب السابق محمد السبكي، حيث تسلمت “فاكس” من قبل إدارة الجامعة باستقالة الأخير بخط يده معتمدة من قبل القائم بأعمال رئيس الجامعة، وكذا “فاكس” بقرار اعتماد العزازي نائبًا جديدًا، وصورة أخرى بالتشكيل الكامل لمجلس اتحاد الجامعة، وعلى هذا الأساس سمحت للعزازي بالتصويت في آخر ربع ساعة من التصويت الذي استمر لمدة ساعتين كاملتين. وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي ضمن التضييق الممنهج الذي تمارسه وزارة التعليم العالي على التنظيمات الطلابية الرسمية منها وغير الرسمية، والذي بدأ مع إدخال وزير التعليم العالي الحالي تعديلات على اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية، حيث أضافت شروطًا مجحفة ومطاطة لترشح الطلاب، منها ألا يكون قد وُقّْع على الطالب المتقدم للترشح أي جزاء تأديبي وألا يكون منضمًا لجماعة إرهابية وأن يكون له نشاط سابق ملحوظ، ما سمح لإدارات الجامعات بشطب المئات من الطلاب الذين يمارسون نشاطًا سياسيًا داخلها.