أثار وجود الراقصة دينا فى حفل زفاف نجل الدكتور مجدي عبدالكريم المدير العام بجامعة الأزهر "محمد" والذي يعمل رائدًا بمباحث الدقي, حالة من الغضب العارم والانتقادات لدى طلاب وأساتذة جامعة الأزهر استنكارًا لوجود الراقصة التى ارتدت ملابس شبه عارية ومخلة بالآداب أثناء رقصها. وحضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن، منهم الفنان محمد لطفي، والمنتج أحمد السبكي، والفنانة بوسي، والفنان صبحي خليل، ورجل الأعمال شريف فاشور، ومن نجوم الرياضة عضو مجلس إدارة الزمالك السابق عزمي مجاهد، واللاعب محمود عبد الحكيم، وجمال حمزة لاعب الزمالك السابق. وأحيا الحفل عدد كبير من نجوم الغناء، منهم الفنان محمد دياب، والمطرب سعد الصغير، والمطرب محمود الليثي، بحسب ما أوردت صحيفة القدس العربي. وتساءل البعض كيف يمكن أن يكون والد العريس مديرًا لجامعة الأزهر، ويحيي حفل زفاف نجله بالاستعانة بالراقصة دينا، إلى جانب النقاش حول دفعه مبالغ مالية من أجل راقصة، بينما هو يعمل بجامعة عريقة مثل جامعة الأزهر التي تعلم الأجيال أخلاق الإسلام ونشر تعاليمه. وقال الدكتور محمد أبو ليلة، أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية بجامعة الأزهر: "بأنه فى البداية الخطأ خطأ أيا كان فاعل الخطأ فهو يسيء للإسلام ولمؤسسة الأزهر التى يحصل على راتبه منها بغض النظر عن الضغوط التى تعرض لها من قبل عائلته على تصور وجود ضغوط فهل يرضيهم على حساب دينه. وأضاف الدكتور "أبو ليلة" فى تصريحات خاصة ل"المصريون": "بأن ما حدث من الفساد الذي يعم المسلمين فى داخل مصر وخارجها, فهناك الكثير من الناس التى تبحث فى النفايات على لقمة عيش لتأكل وتموت بسبب الجوع, ويأتي مدير بأكبر مؤسسة دينية لينفق كل هذا المال على راقصة, إنه خطأ شنيع ويجب محاسبته وتعنيفه من قبل رئيس جامعة الأزهر, ومساءلته من أين جاءت هذه الأموال, وهل لم يتعلم من الأزهر شيئًا فالأزهر مواقف, فأنا أتساءل: فهل لا يكون الفرح إلا بهذه الراقصة". وتابع "أبو ليلة": "الزواج ركن اجتماعي من أركان الإسلام يجب أن يكون فى إطار الشرع والعرف ويقول الله عز وجل "إن المبذرين كانوا من إخوان الشياطين" و"كلوا واشربوا ولا تسرفوا", فما حدث هو مظاهر كاذبة وكل من تمت دعوتهم سينتقدونه برغم ما دفعه المدير العام بجامعة الأزهر من أموال ولن يشكروه إلا مجاملة".