أعلنت الشرطة البوسنية أن 11 شخصا بعضهم اتهم بإقامة علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لشن "عمل ارهابي"، اعتقلوا الثلاثاء في عملية نفذت في الأوساط الإسلامية في البوسنة. وصرحت متحدثة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان "11 شخصا اعتقلوا للاشتباه بانهم مولوا وخططوا لارتكاب عمل إرهابي وحرضوا مرشحين (للجهاد) على التوجه الى الجبهات في الخارج". وبحسب تلفزيون "اف تي في" العام فان كمال موريتش احد زعماء التيار الاسلامي البوسني بين الموقوفين. وقالت النيابة البوسنية المكلفة قضايا الارهاب في بيان ان "هدف العملية الواسعة هو مطاردة 15 شخصا يعتبرون مقربين من المجموعات المتطرفة والبنى التحتية لتنظيم الدولة الاسلامية وكذلك اشخاص موجودين على الجبهات في سوريا او العراق". ونفذت مداهمات في ساراييفو في دارين للعبادة يتجمع فيهما اسلاميون ومساكن يستخدمها مشتبه فيهم بحسب المصدر نفسه. واضاف المصدر ان "ادلة مادية حول وجود علاقة مع بنى تحتية لتنظيم الدولة الاسلامية ضبطت". ونفذت العملية في عدة احياء في ساراييفو خصوصا في ريلوفاتش حيث قتل عسكريان بوسنيان في نوفمبر في هجوم بسلاح رشاش نفذه اسلامي اقدم لاحقا على الانتحار. وذكرت السلطات انه من اصل 200 مواطن بوسني التحقوا في 2012 و2013 بمجموعات جهادية في سورياوالعراق قتل 26 على الاقل لكن 50 عادوا الى البلاد. وتراجعت عمليات توجه جهاديين الى سورياوالعراق الى حد كبير منذ تبني البوسنة في 2014 قانونا جديدا ينص على عقوبات تصل حتى السجن 20 سنة للجهاديين ومن يجندهم. وفي نوفمبر حكم على احد القادة الاسلاميين المحليين حسين بوسنيتش بالسجن سبع سنوات لتجنيد مرشحين للجهاد. والبوسنة التي يقدر عدد سكانها ب3,8 مليون نسمة تعد 40% من المسلمين يتبع معظمهم الاسلام المعتدل. وباقي السكان من المسيحيين الكاثوليك والارثوذكس.