6 إبريل: التظاهر لم يمنع الشباب من الغضب.. وجبهة ثوار: نتوقع مشاركة قوية في ذكرى يناير الخامسة في مفاجأة "غير متوقعة وغير معلنة" قام عدد من الشباب الثوري من مختلف الانتماءات السياسية بالنزول في فعالية مفاجئة بشارع "التحرير" بمنطقة الدقي رافعين لافتة مكتوبًا عليها "ثوار 25.. لسه موجودين" وأشعل عدد منهم الشماريخ في توصيل رسالة للنظام الحالي أن المطالب الخاصة بالثورة والتي خرج عليها الشباب لتحقيقها من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" ما زالت في طي النسيان ولم تحقق بالإضافة إلى الزيادة في التعسف والقمع من جانب السلطة على الشباب والزج بهم في السجون والمعتقلات دون تهم واضحة على حد وصف قيادات القوى الثورية. وبعد تلك الفعالية ومع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة ال25 من يناير وسط غياب واضح للتظاهرات التي كان يقوم بها الشباب في الفترات الأخيرة طرحت "المصريون" التساؤل على قيادات القوى الثورية من "6 إبريل والاشتراكيون الثوريون وجبهة طريق الثورة" هل يعود الثوار إلى الميادين مرة أخرى؟! وجاوب محمد نبيل القيادي بحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" على ذلك التساؤل قائلًاً: إن التظاهرات بالفعل عادت مرة أخرى إلى الشارع نظرًا لتزايد وتيرة الاعتراض من جانب فئات عديدة غير الشباب كالعمال والموظفين وغيرهم من مختلف القطاعات وموجودين بالفعل في الشارع وهو ما يشجع القوى الثورية وغيرهم من المواطنين. وأضاف نبيل في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن التظاهرات التي انطلقت أو من الممكن أن تنظم لم نجد في شعاراتها أي انتماء حزبي أو حركي من جانب القوى الثورية أو غيرها إنما سيكون محركها الأساسي هو تحقيق مطالب ثورة ال25 من يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية لم يحققها النظام الحالي. وعن سؤاله من مسألة القبضة الأمنية وخوف من تطبيق قانون التظاهر حال النزول للاعتراض قال نبيل إن قانون التظاهر لم يمنع الشباب أو المواطنين المعترضين للنزول والتظاهر ضد قوانين أو إجراءات أو غيرها من الأساليب التي يستخدمها النظام الحالي مؤكدًا أن الشباب واجه ما هو أصعب خلال أحداث ثورة يناير من رصاص حي وخرطوش وغاز مسيل للدموع فبالتأكيد لم يكون "قانون التظاهر" عائقًا في وجه الثوار للنزول والاعتراض. وفى سياق متصل أكد رامي شعث القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار" أن القوى الثورية والشباب ما زال لديه القدرة على مواجهة "قانون التظاهر القمعي" الذي يحكم على عدد كبير من رفقاء الثورة بموجبه واستنادًا عليه من بينهم "علاء عبد الفتاح ومن معه, وأحمد دومة, وأحمد ماهر ومحمد عادل من مؤسسي حركة شباب 6 إبريل وغيرهم من الشباب. وأضاف رامي في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الشباب الذي يشارك في التظاهرات والنزول للميادين يعبر عن غضبه من السياسيات التي تحكم بها الدولة التي وصفها ب"الأسلوب المتخلف" مشيرًا إلى أن التظاهر والنزول ضد السلطة هو حق دستوري طالما كان في إطار سلمى للتعبير عن الرأي وأكد شعث أنه من المتوقع أن يكون هناك فاعلية شعبية كبيرة فى الذكرى الخامسة لثورة ال25 من يناير المقبلة في حراك سلمى من جانب عدد كبير من الشباب للتعبير عن رأيهم لرفض السلطة وسياستها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخارجية أيضًا.