قالت "الجبهة السلفية"، إنها علمت بوجود عضو مكتبها السياسي الدكتور سعد فياض، أحد قيادي الجبهة بمعتقل "لاظوغلي" الذي وصفته الجبهة ب"السلخانة"، موضحة أنه تم نقله من مقر مباحث أمن الدولة بالتجمع، بعد أن تم "اختطافه" من أحد المولات التجارية عصر يوم الاثنين 23نوفمبر الماضي وقتما كان يتسوق بصحبة أسرته. وأضافت الجبهة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن "عناصر الأمن الوطني أجبروا الدكتور سعد على تسجيل اعتراف مصور يقر فيه بتلقيه أموالاً من جهات خارجية لاستخدامها في تمويل فعاليات مناهضة للانقلاب، وذلك بعد تعريضه لأشد أنواع التعذيب و لمدة أسابيع متواصلة مما يهدد حياته بالخطر". وذكرت الجبهة أنها علمت من عناصر الأمن بأن الدكتور سعد أحد الذين وضعت أسماؤهم على قوائم التصفية الجسدية، وأن ما أعاق عملية تصفيته هو اعتقاله في مكان عام مزدحم بالناس، بحسب البيان. وأوضحت أنها تتابع ببالغ القلق قضية الدكتور، محملة مسئولية حياته وسلامته للنظام، ووزارة الداخلية خاصة، مطالبة بالإفراج الفوري عنه. وأكدت الجبهة على مرونتها وقدرتها على امتصاص الضربات التي لن توقفهم، مضيفة أنها على عهدها الثوري. ودعت الجبهة من وصفتهم ب"الأحرار" ب "تصعيد قضية الدكتور سعد وكل الأحرار والمناضلين من أبناء شعب مصر، بكافة الطرق بدءًا من التصعيد الإعلامي والسياسي والحقوقي، وانتهاء بالتصعيد الثوري الكامل في ثورة تعم كل شوارع مصر".