أكد الدكتور سعد فياض، القيادي بالجبهة السلفية- المعارضة للنظام- أن حياة الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام لحزب الاستقلال، والقيادي بتحالف دعم الشرعية، معرضة للخطر في سجن العقرب. وأضاف فياض، على صفحته الشخصية، أن سبب معاملة قرر بهذه الطريقة مفهوم وهو أنه أفنى حياته ضد المخططات الصهيونية في بلادنا، وبالتالي فإنه من الطبيعي- حسب قول فياض- أن يتعنت نظام وصفه ب"المتصهين" مع أمثال هذا المناضل ويمنعونه من النقل للمستشفى للعلاج. وتابع: "ما ينبغي الوقوف معه هو تجاهل التيارات الوطنية والثورية المزعومة لحالته، وهو ما يبدو أنه توافق مع النظام مع مساحات التعاطف المسموح بها". وبدورهم دشن نشطاء التواصل الاجتماعي هاشتاجًا يجمل اسم "#قرقر_في_خطر"، وتفاعل معه عدد كبير من رواد "فيس بوك وتويتر". فيما قالت مصادر مقربة، أن الدكتور قرقر أصيب بتليف في الرئة ويتعرض لحالات إغماء متتالية وأن سلطات السجن تمنع نقله لتلقي العلاج وحياته باتت في خطر شديد، وحملوا السلطات الحالية ووزير الداخلية ومدير جهاز الأمن الوطني ورئيس مصلحة السجون المسئولية كاملة عن حياته حال حدوث أي مكروه له.