شنت الدكتورة سناء عبدالجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، هجومًا على النظام الحالي ، مستنكرة تصاريح المسؤولين عن إدارة سجن العقرب الخاص ب "فتح الزيارات إن شاء الله في الأيام القادمة". وقالت عبدالجواد: "اللهم صب غضبك وانتقامك علي الظالمين ومن عاونهم، متسائلة "ما معني أن يشيعوا أن الزيارة قد فتحت بسجن العقرب بعد أشهر من غلقها فتذهب الأهالي فرحين برؤية أهليهم والاطمئنان عليهم وبعد الوقوف أمام السجن من قبل الفجر، يتمكن القليل منهم بالزيارة، ويتم غلق الزيارة امام الكثير". وتساءلت البلتاجي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هل تريدون التصدير للرأي العام بعد فضحكم بالانتهاكات فيما وصفته ب:"مقبرة العقرب" أن الزيارة قد فتحت والأوضاع قد تحسنت"؟ مضيفة "ما معني زيارة دقيقة ونصف من خلال حائل زجاجي وأيضا من غير دخول لا ملابس ولا دواء ولا طعام ولا أغطية". ودشنت زوجة البلتاجي هاشتاجا بعنوان "#اكذوبة_فتح_الزيارة" قائلة "إنه لا قانون في دولة "العسكر" ولا ذرة من رحمة أو إنسانية". وتابعت: "ألا تعملون حسابا ليوم تقفون فيه أمام الجبار فيحاسبكم علي كل ما اقترفتموه من جرائم، ألا تعملون حسابا ليوم قادم وأن طالت أيامكم السوداء يحاسبكم فيه الشعب المصري علي كل جرائمكم"، داعية "اللهم عجل يارب بيوم تشفي فيه صدورنا وترد فيه حقوقنا". واختتمت عبدالجواد بمطالبتها بالحرية للمعتقلين والإفراج عن مصر. يذكر أن هذا الحديث جاء متوافقا مع قول شقيق أحد المعتقلين، الذي أكد أن أهالي معتقلي سجن العقرب نظموا اليوم مظاهرات في قلب سجن العقرب اعتراضا على منع زيارة ذويهم. وروى شقيق أحد المعتقلين بسجن العقرب، قصة معاناته أثناء زيارته لأخيه اليوم ل"المصريون"، مؤكدًا أن السجانين منعوا زيارة الأسر الذين جاءوا من شتى المحافظات، لزيارة ذويهم بعد انقطاع فترة طويلة لمنع أجهزة أمن الانقلاب تصاريح الزيارات. وردد المظاهرون هتافات "حسبنا الله ونعم الوكيل ويسقط حكم العسكر، والشعب يريد إسقاط النظام" وتفعل معها عشرات الأسر الذين لم يتمكنوا من زيارة أهاليهم. وكانت إدارة سجن "العقرب" – شديد الحراسة – قد فاجأت أهالي المعتقلين أول أمس الخميس، بفتح الزيارات للجميع بدون تصاريح بعد غلقها بصفة دائمة. وعن فتح الزيارات لجميع الأهالي اليوم بدون تصاريح، قال أحد المسؤولين من إدارة السجن المذكور :" ستفتح الزيارات إن شاء الله في الأيام القادمة".. وهو ما تأكد كذبه من خلال رواية شقيق أحد المعتقلين هناك.