كتب الشاعر عبد الله الشريف عبر صفحته الشخصية فيس بوك: رسام البسمات : كنت أعتقد ان مأمور قسم دمنهور حالة شاذة، مجرد من الإنسانية بمنعه الزيارات والتصريحات في العيد، واذا بي أفاجأ أن هذا ما حدث مع أسامه ياسين وباقي الأحرار في سجون العسكر.... لم يراهم ذووهم أثناء المحاكمات، لا زيارات في العيد، لا تصريحات استثنائية..... الانتقام الذي يطأ في طريقه كل ما تبقي من ذرات الإنسانية والرحمة، وسط صمت البعض واستحسان البعض وشماتة البعض.... اللهم في هذه الأيام والليالي المباركة عليك بكل ظالم، اللهم كما منعوا التراحم والتواصل بين عبادك، فامنع عنهم رحمتك يوم ترحم عبادك، اللهم كما أذاقوا الناس الذل فأذلهم، اللهم كما أحرقوا قلوب الأهل والأولاد، إحرق قلوبهم علي ذويهم وأحرق قلوب ذويهم عليهم، اللهم انتقم واقصم كل جبار نازعك في ازار العظمة ورداء الكبرياء. اللهم يا منزل الرحمات، ارحم السجناء والمعتقلين والمأسورين وصبر أهلهم. اللهم يا من تورث الأرض لمن تشاء، اكتبها لعبادك الصالحين. اللهم ان كان لأهل الحق كرة، فالتكن كرة اجتثاث للباطل بجذوره وأطنابه، عليك بهم، فلا تترك علي أرض مصر من الظالمين دياراً، إنك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً. يا رب، أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم صب عليهم في أيام عيدك العذاب والهم والكرب صباً.