كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أن القوات الجوية المصرية نفذت طلعات جوية غير مسبوقة فوق الأراضي الإسرائيلية في طريقها لضرب تنظيم الدولة "داعش" في سيناء. وأضافت أن "الطائرات المصرية عبرت المجال الجوي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة ضمن حملة مصر ضد داعش في سيناء"، لافتة إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الطائرات المصرية المجال الجوي لإسرائيل منذ حرب عام 1973". من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن إسرائيل سمحت للجيش المصري بالقيام بعمليات عسكرية تتنافى مع اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين. وأضافت أن "الأمر يأتي في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل ضد التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء وضد تنظيم "داعش" وفي ضوء دفء العلاقات والتنسيق الأمني بين الدولتين في العام الأخير". وأوضحت أن إسرائيل وافقت لمصر على زيادة نشر قواتها على الحدود؛ من أجل شن عمليات عسكرية وهجمات هناك وعلى مناطق محظور على المصريين القيام بذلك فيها، كما وافقت على وضع قوات مدفعية وجوية وقوات لتجميع المعلومات الاستخباراتية. وتابعت: "مؤخرًا زادت التقارير عن تعاظم قوة داعش في سيناء، بعد انتشار فيديو يظهر أعضاء التنظيم وهم يحملون صواريخ متطورة ضد الدبابات، من إنتاج روسيا". وأوضحت أنه "قبل عدة سنوات، وافقت إسرائيل على إدخال قوات مدرعة وطائرات حربية لشبه جزيرة سيناء ومنذ هذا الوقع قام سلاح الجو المصري بعشرات الهجمات ضد الأهداف الإرهابية هناك". وتحظر اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل على الجانب المصري إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وحددت طبيعة القوات المصرية المنتشرة، وكذلك تسليحها، على أن يتم التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي حول أي عملية عسكرية يريد الجيش المصري تنفيذها في سيناء. ومع تصاعد دعوات مصرية تُطالب بتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتي تفرض قيودًا على القوات المصرية في سيناء تسعى إسرائيل لزيادة تعاونها الأمني مع مصر، والذي ينبع من اتفاقية السلام بينهما الموقعة عام 1979.رئيسي الأول باي لاين والثاني رئيسي «يديعوت»: الطائرات الحربية المصرية تدخل إسرائيل لضرب «داعش»
محمد محمود كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن أن القوات الجوية المصرية نفذت طلعات جوية غير مسبوقة فوق الأراضي الإسرائيلية في طريقها لضرب تنظيم الدولة "داعش" في سيناء. وأضافت أن "الطائرات المصرية عبرت المجال الجوي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة ضمن حملة مصر ضد داعش في سيناء"، لافتة إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الطائرات المصرية المجال الجوي لإسرائيل منذ حرب عام 1973". من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن إسرائيل سمحت للجيش المصري بالقيام بعمليات عسكرية تتنافى مع اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين. وأضافت أن "الأمر يأتي في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل ضد التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء وضد تنظيم "داعش" وفي ضوء دفء العلاقات والتنسيق الأمني بين الدولتين في العام الأخير". وأوضحت أن إسرائيل وافقت لمصر على زيادة نشر قواتها على الحدود؛ من أجل شن عمليات عسكرية وهجمات هناك وعلى مناطق محظور على المصريين القيام بذلك فيها، كما وافقت على وضع قوات مدفعية وجوية وقوات لتجميع المعلومات الاستخباراتية. وتابعت: "مؤخرًا زادت التقارير عن تعاظم قوة داعش في سيناء، بعد انتشار فيديو يظهر أعضاء التنظيم وهم يحملون صواريخ متطورة ضد الدبابات، من إنتاج روسيا". وأوضحت أنه "قبل عدة سنوات، وافقت إسرائيل على إدخال قوات مدرعة وطائرات حربية لشبه جزيرة سيناء ومنذ هذا الوقع قام سلاح الجو المصري بعشرات الهجمات ضد الأهداف الإرهابية هناك". وتحظر اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل على الجانب المصري إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وحددت طبيعة القوات المصرية المنتشرة، وكذلك تسليحها، على أن يتم التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي حول أي عملية عسكرية يريد الجيش المصري تنفيذها في سيناء. ومع تصاعد دعوات مصرية تُطالب بتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، والتي تفرض قيودًا على القوات المصرية في سيناء تسعى إسرائيل لزيادة تعاونها الأمني مع مصر، والذي ينبع من اتفاقية السلام بينهما الموقعة عام 1979.