قال الدكتور محمد جمال الدين نقيب أطباء أسيوط, ومدير مستشفى أسيوط العام, إنه قام بإنشاء وحدة قسطرة القلب بالمستشفى والتي تعد من أعظم إنجازات وزارة الصحة في تاريخ الوزارة وعندما عين الدكتور أحمد أنور وكيلا للوزارة في 7 إبريل الماضي، كنا في حاجة إلى 40 ألف جنية لشراء جهازين تكييف وكراسي ومكاتب للوحدة ولكن وكيل الوزارة رفض إعطائنا المبلغ مما اضطرني إلى طلب تبرعات لشراء هذه الكماليات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نقيب الأطباء ومدير مستشفى أسيوط العام اليوم الاثنين بمستشفى أسيوط العام لشرح أسباب الخلاف بينه وبين وكيل وزارة الصحة.
وأضاف جمال، أنه قام بإنشاء قسم جراحة الحروق والتجميل بالمستشفى والتي كنا في حاجة إلى أجهزة تكييف للوحدة ولكن رفض وكيل الوزارة إحضار أي شيء للوحدة وهذا ضمن مسلسل اضطهاد وكيل الوزارة لمستشفى أسيوط العام، خاصة أنه ليست من سلطة مدير المستشفى شراء أجهزة تكييف وقمت بإرسال فاكس إلى وكيل الوزارة طلبنا فيه شراء جهازين تكييف وأسرّة للقسم وغرفة عمليات الحروق ولكن رفض ذلك وقمت أنا وزملائي بالمستشفى بشراء الأسرة وأجهزة التكييف من رواتبنا ولكن حتى اليوم لم نستطع أن نشتري كشافًا وأجهزة أجراء العمليات، لأننا لا يوجد معنا المبالغ التي نستطيع بها شراء هذه الأجهزة. وأضاف جمال أنه قام بإنشاء وحدة عناية مركزة عامة بالمستشفى ولأول مرة بمستشفيات أسيوط وقمنا بتجهيزها من أسرة وطلبنا من وكيل الوزارة نصف مليون جنيه لشراء الأجهزة رفض شراءها والآن الوحدة أصبحت "جثة هامدة" بالمستشفى، خاصة أن وجهة نظر وكيل الوزارة أن المهم في القطاع الصحي نظافة الأرض وأن يكون الطبيب مرتديًا البالطو الأبيض.