شهدت محافظة الإسكندرية حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، بعدما ضربتها موجة من الأمطار الغزيرة وتراجع فى درجات الحرارة. جاء هذا على خلفية تبدأ التأثر فعلياً بالكتلة الهوائية الباردة والمنخفض الجوي. وانخفضت درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية التى استقرت عليها على مدار الأيام القليلة الماضية، وصاحب ذلك نشاطًا ملحوظًا للرياح وتكاثر للسحب الرعدية فى ظل هطول الأمطار. يأتى هذا فى ظل تخوفات من خطر ارتفاع مستوى المياه فى الشوارع بالسواحل الشمالية وشدة العواصف الرعدية التى قد تصل لمرحلة الصواعق بالتحديد، خاصة مع ارتفاع أمواج البحر المتوسط وعدم صلاحيته للملاحة البحرية وشدة سرعة الرياح التى ربما تتجاوز 45 كم/س وتشتد مع حدوث العواصف الرعدية كنتيجة للرياح الهابطة الناتجة عنها والتدنى المفاجئ فى درجات الحرارة مع تدنى مدى الرؤية الأفقية كنتيجة لغزارة الهطولات والأتربة المثارة.