مع بداية فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة يبدأ العديد من الأشخاص الشكوى من احتقان اللوزتين، وقد يستدعي ذلك إجراء عملية فورًا، حتى لا يتفاقم الأمر ويؤدي إلى روماتيزم على القلب، وقد يكون الالتهاب خفيفا و يتم علاجه بسهولة، ويكون التهاب اللوزتين أكثر انتشارًا بين الأطفال، ويمكن أن يحدث أيضًا في البالغين. وفي حالة التهاب اللوزتين يطلب من الشخص أن يقوم بثلاثة تحاليل وهي " asot، esr، crb، وذلك قبل التدخل جراحيًا. أعراض التهاب اللوزتين – التهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة – ألم الأذن – حمى وقشعريرة – صداع – رائحة الفم الكريهة – صعوبة في البلع – احتقان في الحلق – الحلق والفك يمكن أن يكون حساس للمس – غثيان – قيء – الصوت أجش أو فقدان للصوت – احتقان الأنف – رشح الأنف – المنطقة المحيطة اللوزتين تبدو ملتهبة وحمراء – تمزيق واحمرار في العينين – السعال
أسبابها قد يكون التهاب اللوزتين الحاد ناتجا عن الفيروسات أو الجراثيم وسنقتصر في حديثنا على التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيمي الذي ينجم في 30% من الحالات عن الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى.
علاج التهاب اللوزتين بطرق طبيعية هناك العديد من العلاجات لالتهاب اللوزتين ومكوناتها منزلية تستخدم منذ عدة قرون، ومن أهمها الغرغرة بالمياه المالحة وهو يعتبر أكثر مهدئًا طبيعيًا، والغرغرة بمياه والقليل من خل التفاح يساعد في تخفيف الألم والتورم، وشاي البابونج مهدئ فعال أيضًا، وملعقتان من عصير البصل يساعد في علاج الالتهاب.