اتخذت لجنة وزارية من إدارة التعليم الصناعي والتدريب بوزارة التربية والتعليم بالقاهرة، قرارا بإغلاق مدرسة الرمادي الثانوية الصناعية قبلى، مع التوصية بنقل الطلاب إلى مدرسة الرمادى الصناعية بحرى والتي تبعد عن المدرسة لعدة كيلومترات، الأمر الذي سبب حالة من الغضب والاحتجاجات من قبل الأهالى والطلاب. ووصف الأهالي، القرار، بأنه يمثل إهدارا للمال العام في ظل أن المدرسة التي تقرر إغلاقها تم افتتاحها لأول مرة هذا العام، وبعد مضى أكثر من شهرين من الدراسة من غير المعقول ودون سابق إنذار أن يتم إغلاقها.
مصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم بأسوان فسرت قرار إغلاق المدرسة بوجود عجز في مدرسي الأقسام. وقال محمد وزير محمد عبدالفتاح رئيس جمعية تنمية المجتمع بالرمادي قبلي بإدفو، إن الدراسة انتظمت بشكل عادى مطلع العام الدراسى الحالى بمدرسة الرمادي قبلي الثانوية الصناعية المشتركة، وتم انتداب أعضاء هيئة التدريس في شهر سبتمبر الماضي، وذلك لاستلام الأثاث والتجهيزات الواردة للمدرسة الجديدة. وأضاف أن إدارة التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسوان أصدرت توجيهات إلى مسؤولي المدرسة الجديدة لاستلام ملفات الطلاب الجدد في ثلاثة تخصصات وفي 29 أكتوبر الماضي تم استكمال هيئة التدريس تباعا وانتظمت الدراسة بالمدرسة. وأوضح أن لجنة من إدارة التعليم الصناعي والتدريب بالقاهرة حضرت إلى إدفو لمعاينة المدرسة وبرفقتهم مسؤولون بالتربية والتعليم بأسوان وفوجئ أولياء الأمور بصدور قرار من اللجنة بإخلاء المدرسة ونقل الطلاب إلى مدرسة الرمادي بحري القريبة منها بحجة عدم وجود العدد الكافى من المدرسين. وتساءل محمد وزير: كيف لمدرسة كلفت الدولة لإنشائها ملايين الجنيهات يتم إخلاؤها بمنتهى السهولة بشكل يمثل إهدارا للمال العام؟ شاهدالصور: