فور إعلان نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات المعادة بدائرتي بنى سويف والواسطي، كثف المرشحون لمجلس النواب ببنى سويف، الذين يخوضون مرحلة الإعادة الأسبوع المقبل وعددهم 10 مرشحين يتنافسون على 5 مقاعد فردية، جهودهم وقاموا بتشكيل تحالفات انتخابية للفوز بمقاعد البرلمان. كما أعلن عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم التوفيق في خوض جولة الإعادة دعمهم وتضامنهم مع بعض المرشحين الذين كانوا يتنافسون معهم وظهرت تكتلات وتحالفات بين بعض المرشحين ضد منافسيهم فيما تواصلت الجولات المكوكية للمرشحين بالقرى لحشد المؤيدين، استعدادًا لجولة الحسم الأخيرة في دائرة بندر ومركز بنى سويف. ويتنافس في جولة الإعادة 6 مرشحين، هم عبدالرحمن عبدالجواد البرعي، مرشح حزب حماة الوطن، وشقيقه عاطف عبدالجواد البرعي، مستقل، ومحمود أبوعزوز، مستقل، وجمال القليوبي، مستقل، وأبوالخير عبدالسميع، عن حزب الوفد، وثروت الداعوري، مستقل. وتشهد الأيام القليلة القادمة جهودا مكثفة للتقريب بين الشقيقين برعى بعد حصولهما على أأعلى الأصوات في الجولة الأولى، وتبدو المعادلة صعبة في أن يكون لقريتهما (أهوة) 3 مقاعد برلمانية بعد فوز مرشح آخر هو مجدى بيومى من نفس القرية ضمن قائمة (في حب مصر). ويتقدم جمال القليوبى بثقة لحسم مقعد، حيث يحظى بدعم أصوات أهالى بندر بنى سويف إضافة إلى أصوات الأقباط التي رجحت كفتة في الجولة الأولى. كما ينافس بقوة محمود أبو عزوز معتمدا على أصوات أهالى شرق بنى سويف الذين يمثلون قوة تصويتية لا يستهان بها فيما يحظى أبوالخير عبد السميع بتأييد أهالي مجالس قروية غرب مركز بنى سويف (باها والسعادنة وابشنا وبلفيا)، ما يجعله منافسا شرسا وينطبق الأمر ذاته على المرشح ثروت الدعورى والذي يحظى بدعم أصوات مجلسى (شريف باشا ونعيم). وفي دائرة الواسطى يتنافس 4 مرشحين على مقعدى الدائرة، وهم: عصام خلاف، مستقل، وبدوي النويشي، مرشح حزب مستقبل وطن، وإبراهيم رفعت رضوان، عن حزب المصريين الأحرار، وعماد اليماني، مستقل، وعصام عبدالعزيز خلاف، عقيد شرطة سابق وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل ببرلمان 2010 ويحظى بدعم مجلس قروى قمن العروس ويكاد يكون الأقرب لحسم أحد المقعدين بعد إعلان قرى شمال مركز الواسطى (ميدوم والديابات وصفط الشرقية واطواب) مساندته في جولة الإعادة. وتشهد قرية الميمون أكبر الكتل التصويتية منافسة رهيبة بين المرشحين بدوي النويشى رئيس مجلس ومدينة الواسطى وعماد اليمانى وكلاهما ينتمي لنفس القرية وفشلت كل الجهود في دفع اليمانى للتنازل ومساندة النويشى الأكثر حظوظا، ما ينذر بتفتت الأصوات ويهدد بفقد القرية للمقعد البرلمانى الذي تحتكره على مدار 20 عاما سواء في عهد الوطني المنحل أو الإخوان. ويتبقى إبراهيم رفعت رضوان اللواء السابق بجهاز أمن الدولة ويعتمد على خدماته الملموسة لأهالى الدائرة، فضلا عن إعلان عدد كبير من عائلات بندر ومركز الواسطى تأييده، ما يصعب التكهنات فيمن يستطيع حسم المقعد الثانى.