انطلقت فعاليات ورشة العمل الإقليمية، اليوم الاثنين، حول «الإدارة السليمة بيئيًا للمواد الكيميائية، والنفايات الخطرة وآلية تبادل المعلومات»، وذلك لدعم أوجه التآزر بين اتفاقيات «بازل وروتردام واستكهولم في البلدان العربية» في مدينة شرم الشيخ، والتي تستمر فعالياتها إلى 9 ديسمبر الجاري، بمشاركة خبراء من مصر، والمغرب، وموريتانيا، والأردن، وجيبوتي، ونيجيريا، والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. وتدور الندوة حول الإدارة السليمة بيئيًا للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، وتعقد في مدينة شرم الشيخ دعمًا لجهود الدولة المصرية في تنشيط السياحة. وقال الدكتور مصطفى حسين كامل، مدير المركز، إن الورشة ستتناول أربعة محاور رئيسية منها رفع الوعي وتبادل الخبرات بشأن الإدارة السليمة بيئيًا للمخلفات الخطرة من خلال طرح نظرة عامة على القرار بشأن التعاون والتنسيق بين اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم، وزيادة التوعية بشأن تنفيذ المتطلبات والالتزامات الدولية في الاتفاقيات الثلاث. وأوضح أنه سيتم أيضًا مناقشة أهمية التحاليل المعملية للملوثات العضوية الثابتة كمحور هام يلقي الضوء على أهمية وضرورة وجود معمل إقليمي معتمد دوليا يخدم المنطقة العربية في مجال رصد وتحليل الملوثات العضوية الثابتة (المياه - الهواء - التربة الأغذية)، وأيضا التدريب، مع استعراض أهم المعامل المعتمدة دوليًا في جمهورية مصر العربية (معمل تحليل متبقيات المبيدات في الأغذية)، وتقديم عرض للمعامل المركزية التابعة لجامعة القاهرة والإمكانيات المعملية المتميزة والتي بصدد أن تكون واحدة من وسائل الدعم الفني لمركز بازل الإقليمي من خلال إجراء برامج تدريبية للدول العربية.