أمام ما يقارب ال 70 ألف متفرج الذين يتوقع حضورهم الليلة المباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأفريقية رقم 25 يبقى الرهان معقودا على لاعبي المنتخب المصري حيث يقع عليهم العبء الأكبر في تحقيق الفوز على المنتخب الليبي الشقيق في هذه المباراة التي يتوجس منها المصريون خاصة وأن مباريات الافتتاح ذات فصول باردة دائما ولا ننسى هزيمتنا في بطولة 86 أمام السنغال في مباراة الافتتاح أيضا على إستاد القاهرة هذا وقد أنهى المنتخب المصري لكرة القدم استعدادته لهذه المباراة وبات عليه أن يقدم عرضا يليق به وبسمعة الكرة المصرية وان يعلم اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة أن الجماهير المصرية لن تقبل سوى الفوز ولن تقبل باي مببرات مهما كانت ومن ناحيته فقد نقل جمال مبارك تحيات الرئيس للمنتخب وقال خلال زيارته للفريق : إن الدولة استعدت تماما لتنظيم البطولة بشكل يليق باسم مصر وتاريخها العريق كرائدة لأفريقيا والأمة العربية وان الدولة قدمت كل الدعم في تدعيم وتطوير الملاعب المختلفة وما يتعلق بمتطلبات البطولة حتى تخرج في أوج عظمتها. وأشاد جمال مبارك بالجهاز الفني وبالمجموعة التي تم اختيارها لخوض تلك المنافسات القوية سواء محترفين بالداخل أو الخارج وقد أصبح هناك شبه استقرار على المجموعة التي ستخوض المباراة والمرشح لها عصام الحضري وإبراهيم سعيد وعبد الظاهر السقا ووائل جمعة ، وفي وسط الملعب سيلعب أحمد فتحي ومحمد شوقي وأحمد حسن ومحمد عبدالوهاب وأمامهم أحمد حسام كرأس مثلث هجومي قاعدته عماد متعب وعمرو زكى وهذا التشكيل ربما يكون قد فرضته إصابة حسنى عبد ربه وإن كانت هذه الطريقة هي التي استقر عليها شحاتة ومعاونوه بعد لقاء جنوب أفريقيا حيث راعى المدير الفني في اختياراته عدم المغامرة غير المأمونة العواقب ووجه حسن شحاتة نداء إلي جماهير مصر وقال: حان الآن وقت المؤازرة والدعم وأن نلتف جميعاً حول الفريق الوطني سواء كنا مؤيدين أو معارضين علينا أن نعمل جميعاً ومعاً من أجل منتخب مصر