هاجم ناصر رضوان، مؤسس "ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت"، وزارة الأوقاف ونقابة القراء متهمهما بالتواطؤ مع إيران، على خلفية زيارة عدد من القراء لإيران من أجل حفنة من دولارات. وقال رضوان ل"المصريون"، إن القارئين المتواجدين حاليا في طهران حاليًا هما محمد الشحات أنور ومحمد يحيى الشرقاوي، ذهبا لحضور فعاليات في الدولة الشيعية نظمها الحرس الثوري الإيراني وسط صمت ملحوظ من المؤسسات المعنية بمواجهة ذلك. وأضاف "إيران تضرب بقرارات الأزهر عرض الحائط، وذلك عندما قرر شيخ الأزهر أحمد الطيب، عدم السفر إلى إيران وعليه تم وقف أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر 4 أشهر بعد زيارته، رد الخميني قائد في مؤتمر جماهيري إننا نضرب بقرار الأزهر عرض الحائط وهو ما تحقق بزيارة المذكورين". وطالب رضوان، أجهزة الدولة بالتحقيق مع القارئين اللذين استغلتهما إيران بنشر صورهما للإيهام بأن الأزهر يؤيد التشيع. واعتبر أن "هدف إيران من هذه الرحلات استقطاب شخصيات مصرية لاختراق الأزهر واستغلال صور القراء في الزعم أن الأزهر يبارك التشيع، ونشر معتقداتهم لإدراكهم عدم صحة منهجهم". مع ذلك، رأى رضوان أن النظام الحالي في مصر يعد أفضلاً من نظام "الإخوان المسلمين" من ناحية مواجهة التشييع، لأن "الإخوان كانوا يطبعون معهم". ومؤخرا سافر 4 أعضاء من نقابة القراء لإيرانوالعراق دون تصريح، وقام أحدهم برفع الأذان الشيعي في العراق، وهم القارئ " أحمد نعينع، والدكتور فرج الله الشاذلي، والشيخ عبدالفتاح الطاروطي، والشيخ طه النعماني".