رفض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، توجيه أى إهانة أو المساس بالجيش، أو الاعتداء عليه، لافتا إلى أن هناك فرقاً بين الجيش الذى حمى الثورة وبين المجلس العسكرى الذى أساء إدارة المرحلة الانتقالية. وحذر أبو الفتوح، خلال مؤتمر حاشد عقده بالمطرية، من عدم إعطاء الدستور الوقت الكاف لإعداده، وشدد على ضرورة عدم ربطه بانتخابات الرئاسة، مما يؤدى إلى تأخير الانتخابات، وتحميل مصر خسائر اقتصادية جديدة، بالإضافة إلى تعريض الحدود المصرية للخطر المستمر بسبب انشغال الجيش بالسياسة والأمن. وأشار أبو الفتوح إلى أن عدم استقرار مصر وضعفها تسبب فى ذهاب بعض زعماء الدول إلى الصهاينة مثل سيلفاكير بالرغم من أن قبلة هذه الدول كانت مصر. وهاجم أبو الفتوح حملات الإعلام، التى تعمل على تشويه صورة الإسلاميين، بعد تفوقهم فى الانتخابات البرلمانية.. مستنكرا اهتمام الإعلام بقضية الخمر والبكينى وقال: إن هذه ليست مشكلة مصر ولكن مشاكل مصر هى إيجاد السكن والعمل وليس هذه التفاهات. وقال أبو الفتوح، إن أولوياته ستكون الاهتمام بكفالة الدولة لعلاج المواطنين بالمجان، وتحسين التعليم الذى وصل إلى أعلى درجة من السوء حيث أصبح التعليم الخاص هو السبيل الوحيد للأغنياء دون الفقراء. وطالب أبو الفتوح بعودة الأزهر لقوته ومكانته، لافتا إلى أن قوة الأزهر جزء من قوة مصر والدول العربية والإسلامية.