كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن تدهور الحالة الصحية لمنصور فاروق، المعتقل بسجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وتوقف أطرافه عن الحركة نتيجة للإهمال الطبي ومنعه من استكمال علاج السرطان ومنع دخول الأدوية له. وقال علاء عبد المنصف، المتحدث الرسمي باسم التنسيقية، إنه تم اعتقال منصور فاروق 1 فبراير 2015 من محيط كلية الهندسة مع المجموعة المعروفة إعلاميا ب "معتقلي الكورس" واتهامه بالتخطيط لإفساد العملية التعليمية في القضية رقم 1311 لسنة 2015 جنح كلي الإسكندرية، ويبلغ فاروق من العمر 49 عاماً ويعمل مهندسًا بحريًا". وأضاف عبد المنصف في تصريحات إلى "المصريون": "يتعرض المعتقل منصور والبالغ من العمر 49 عاما ويعمل مهندسًا بحريًا، للتدهور الخطير في حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي المُتعمد من قبل المسئولين عن إدارة سجن برج العرب". وتابع: "ويُعاني المعتقل من توقف في أطرافه تمنعه عن الحركة، وعدم مُتابعة حالته الصحية المُتدهورة نتيجة لإصابته بالسرطان ومنع دخول الأدوية كما يعانى أيضا من سرطان بالصدر ومرض القلب وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكري والغضروف، بالإضافة إلى إجرائه عملية استئصال جزء من المعدة قبل اعتقاله وعدم اكتمال علاجه فيما تتعنت قوات الأمن في استكمال علاجه، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وتوقف قدميه عن الحركة وعدم قدرته على السير". وأشار عبد المنصف إلى أنه من المفترض على النيابة العامة، وهي صاحبة الاختصاص الأصيل في التفتيش على السجون ومقرات الاحتجاز والأقسام، أن تأخذ هذه البلاغات والبيانات على محمل الجد، والقيام بدورها بالتفتيش على السجون، للوقوف على تطبيق إدارة السجن للقانون ولائحة السجون، وإجراء التحقيقات اللازمة في حالة وجود أية انتهاكات تُخالف الدستور أو القانون أو المعاهدات والاتفاقيات الدولية وهناك مسئولية شخصية جنائية مباشرة ضد شخص مأمور سجن برج العرب والمسئولين عن أي حالة انتهاك". وفى السياق ذاته، دشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حمله تحت عنوان "#انقذوا_منصور_فاروق" لمطالبة الجهات الحقوقية للتدخل لإنقاذه.