رأيت أنني أسير في طريق فوجدت شيئًا وعندما وجدته تذكرت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى مَن وجده أن يضعه بجانب الحجر الأسود داخل الكعبة فحملت هذا الشيء الذي يشبه رجلي الإخطبوط ملتصقين من أعلى وتوجهت للكعبة فوجدت كأن بابها في الجهة اليمنى عند الركن اليماني وكان منخفضًا فدخلت منه فقابلني خازن الكعبة وعندما رأى الشيء الذي أحمله على كتفي كأنه عرفه وأشار إلىّ بوضعه جانب الحجر الأسود داخل الكعبة فوضعته واستأذنته أن أصلي ركعتين داخل الكعبة فأذن لي فتقدمت قليلاً داخلها والتي كان فرشها كأنه عبارة عن بطاطين وسجاد قديم لكنه نظيف وصليت ركعتين كنت خاشعًا في الأولى منهما ثم صليت ركعتين إضافيتين كنت خاشعًا في الأخيرة منها وحياء اكتفيت بما صليت واستيقظت من نومي.. فما تفسيركم؟ التأويل: إن كنت تقصد فى كلامك الإخطبوط أو رجليه كما ذكرت فذلك دليل على وجود تنافس بينك وبين شخص يضرب به المثل فى شدة تشبثه برأيه وما يملك ويتربص بك ولكن لن يصيبك منه أى مكروه أو أذى لأنك تراعى الله فيه وفى غيره، وربما كنت تعانى من هم ومشكلة لأنك تحمله على كتفك ولكن وضعه بجوار الحجر الأسود أى ستنجو ويعافيك الله بسبب تمسكك بسنن النبى صلى الله عليه وسلم وامتثالك لأوامره لأن الحجر الأسود يدل أنك سوف تقتدي بأحد من علماء السعودية وأرجو الرجوع إلى العلماء فيما تختلف فيه مع أى شخص لتذكرك فى الرؤيا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بوضع الشيء بجوار الحجر الأسود. وإذا كان سبق لك العلاج بالرقية الشرعية فذلك دليل على معافاتك وخيرًا لك، ورؤيا الكعبة ودخولها والصلاة فيها أمن وأمان وبشرى لك بالخير ورفعة وارتقاء وحسن سمعة وبشرى أيضًا بزيارتك للكعبة فى حج أو عمرة عاجلاً أو آجلا مع ظني أنك زرتها من قبل ولكنى أبشرك بزيارتها. وقد يكون مقابلة أحد من الرؤساء أو الدخول عليه لأن الكعبة قد تؤول بالرئيس أو الحاكم سواءً رؤيته أو الدخول عليه وهى أيضًا صلاح حالك وطاعة لوالديك وبركة فى عمرك وحسن دين ومحافظة على الصلاة لأنها قبلة المسلمين وقد يدل دخولك فيها أنك فعلت خيرًا أو ستفعله ويكون سببًا فى دخولك الجنة لأن الكعبة بيت الله والجنة داره، وأبشر فقد ذكرتك فى نفسها واقتضتك فى المجيء إليها فسوف تزورها قريبًا إن شاء الله، وهى أيضًا شفاء من مرض واستجابة دعاء وصلاح حالك فى الدين والدنيا. ودخولك فيها أيضًا زواج إن كنت "أعزب" وفتح أبواب خير لك ونصرة وعلم وهى أيضاً زوال هم - وصلاتك فى الكعبة إن كانت نافلة لأنك ذكرت ركعتين ركعتين فذلك دليل على صلاح دينك وتمسكك بالسنن ووصولك إلى قلوب الناس وحبهم لك وتقربك إليهم بقضاء حوائجهم سواءً بالجهد أو بالمال، وإن كنت "أعزب" فهي زواج لك وإن كنت متزوجًا فربما كانت ولدين لقوله تعالى (وهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة) وهى أيضًا زيادة مال وقربة إلى الله وزوال هم - وإن كانت الصلاة فرضًا فهي تحقيق أمنية وقضاء دين ورزق وحج إن شاء الله وسوف تتجنب المعاصي والفواحش لقوله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). وخشوعك فى صلاتك هو التوفيق والإتقان والحب والتفاني وبذل الجهد فيما تعمل وفى اهتماماتك وقد يكون خشوعك فى الأولى فى أول ركعتين وخشوعك فى الثانية فى ثاني ركعتين هو إتقانك فى عملك أوله وآخره لا فرق، والحياء شعبة من شعب الإيمان فهو زيادة إيمان وقربة إلى الله ورزق. واكتفاؤك هى قناعتك والرؤيا تدل على أنك على خير والقادم أفضل لك فى دينك ودنياك.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يوفقك لطاعته ولما فيه الخير اللهم آمين.. ولا تنسانا من صالح دعائك. ********************** أرسل رؤياك.. نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكري، على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"