قُتل نحو 13 مسلحا من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مساء اليوم الأحد، إثر غارات شنها طيران التحالف، وهجوم مسلح نفذته "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في محافظة "شبوة" شرقي اليمن. وفي تصريح ل"الأناضول"، قال مصدر محلي من محافظة "شبوة"، (فضل عدم ذكر اسمه) "إن 6 من مسلحي الحوثي، قتلوا، فيما دُمرت أسلحتهم بشكل كامل، في هجوم شنته المقاومة الشعبية على دورية تابعة لهم في منطقة وادي بلحارث في مديرية عيسلان بمحافظة شبوة". وأفاد ذات المصدر، أن غارات نفذتها طائرات التحالف العربي، استهدفت دورية أخرى في منطقة الصفحة شمالي عيسلان، أدت لمقتل نحو 7 حوثيين، وتدمير دوريتهم بشكل كامل. ولا زالت جماعة "أنصار الله"، تسيطر على مديريات "عيسلان"، و"بيحان"، و"حريب"، التابعة لمحافظة "شبوة". وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، مواجهات غربي مديرية "بيحان"، بين المقاومة الشعبية، ومسلحي الحوثي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، قبل أن يتوصل الجانبان لاتفاق ينهي القتال، ويسمح ل"الحوثيين"، بالمرور عبر "بيحان" إلى بقية مناطق "شبوة". وفي سياق آخر، قال قيادي في "المقاومة الشعبية"، إن "تعزيزات عسكرية" جديدة من التحالف العربي، وصلت اليوم الأحد، إلى مقاتلي المقاومة في محافظة "تعز"، وسط اليمن. وذكر القيادي، (الذي رفض الكشف عن هويته) في تصريح ل"الأناضول"، أن التعزيزات التي وصلت إلى جبهة منطقة "الضباب"، جنوبي غرب مدينة "تعز"، تضم ثلاث مدرعات عسكرية، و6 دوريات، وقاطرتين محملتين بالذخائر، إضافة إلى سيارتي إسعاف. ومساء أمس السبت، أعلنت "المقاومة الشعبية"،انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة "تعز"، من الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتتمتع محافظة "تعز" بموقع استراتيجي، حيث تشرف جغرافيًا على مضيق باب المندب، وتشكل خاصرة للمحافظات الجنوبية التي تم تحرير 5 منها (عدن، لحج، الضالع، شبوة، أبين)، في يوليو الماضي.